تعرض الفنان جورج الراسي إلى محاولة إغتيال على يد قتلة مأجوين قرب بيته. وقد تحدث الراسي الى “سيدتي” عن تفاصيل الحادث، وقال:”هناك من إستأجر قتلة مأجورين ودفع لهم المال لقتلي. وقع الحادث يوم الأثنين عند الساعة السادسة مساء، عند عودتي من البحر مع جويل( طليقته جويل حاتم) وإبننا جو، اللذان غادرا بعد أن أخذت جويل سيارتها عائدة إلى بيتها. ويبدو أن هناك من كان يراقبني، وعندما وصلت بسيارتي الى “الباركينغ” شعرت أن هناك خطراً ما يحدق بي، فنزلت من السيارة بسرعة، دون أن ينتبهوا إلى ذلك، وإذ بعدد من الأشخاص الملثمين يمتطون دراجات نارية، يتوجهون عكس السير نحو سيارتي من الناحية الأخرى لموقف السيارات، ويرمون البنزين عليها ويضرموا النار بها ظناً منهم أنني لا ازال بداخلها، بهدف إحراقي وقتلي، كما كانت هناك سيارة ترصد تحركاتهم”.
وعما إذا كان شاهد الفاعلين وهم يطاردونه ردّ جورج الراسي: “كلا لم اشاهد أحداً، بل إن إحساسي هو الذي أنبأني بأن خطراً داهما يحدق بي”.
كما رفض الراسي توجيه الإتهامات إلى أحد معين، وقال:” لا أشك بأحد. لا يوجد لديّ أعداء أو خلافات مع أحد “وما حدا إلو عندي شي”، ولكن وصلتني في الفترة الأخيرة تهديدات بالقتل، ولكنني لم آخذها على حمل الجد”.
وعما إذا كانت التهديدات لها علاقة بطليقته جويل، أجاب: “أبداً، جويل لا علاقة لها بالموضوع وأنا لا يمكنني أن أكشف المزيد حفاظاً على سير التحقيق. وخلال اليومين المقبلين يمكن أن تتكشّف الحقيقة وعندها سوف أعلن عن كل شيء”.
كما نفى أن تكون وراء الحادث أسباب سياسية أو فنية وأجاب “لا دخل لي بالسياسة ولا أتعاطاها. وإذا كانت الأسباب فنية “يا عيني على هالفن”.
وأشار جورج الراسي الى أنه أبلغ المخفر فور وقوع الحادث فحضرت الشرطة القضائية، وتابع: “أنا أشكر كل الأجهزة الأمنية وأثق بالقضاء اللبناني “.
الراسي أكد أن حياته في خطر وقال:” لا أعرف ماذا أفعل. أنا لا أغادر البيت، و”راسي مش معي هاليومين”. ولكن المحبون كثر وهم لا يتركونني أبداً”.
كما أوضح الراسي أن “الأجهزة الامنية توصلت إلى كشف بعض الخيوط، بإنتظار أن تتكشف الحقيقة كاملة، موضحاً أن سيارته التي إحترقت ثمنها 100 ألف دورلار”.
لايتعاطى بالسياسة ولاعندو اعداء ولا غيرة من الفن وجويل ليس لا علاقة معقول يكونوا كاميرا خفيه مثلا ؟