دعا الممثل الأميركي جورج كلوني إلى مقاطعة الفنادق الفاخرة التي تملكها “سلطنة بروناي”، منها فندق “بيفرلي هيلز”، بعدما أعلنت السلطنة عزمها تطبيق حدّ الزنا وفقًا للشريعة الإسلامية على المثليين، وأصحاب العلاقات الخارجة عن إطار الزواج.
وأعلنت “بروناي” أنها ستبدأ تطبيق الحدود الإسلامية إعتبارًا من يوم 3 نيسان المقبل، ومنها حد الرجم أو الجلد، لمن تثبت إدانته في جرائم، مثل الزنا أو الاغتصاب.
وكتب كلوني مقالاً نشره في موقع (ديدلاين) “في كل مرة نمكث في تلك الفنادق التسعة، أو نعقد اجتماعات فيها، أو نتناول الطعام، تعود الأموال مباشرة إلى جيوب أناس قرروا رجم مواطنيهم، أو جلدهم، لأنهم مثليون أو متهمون بالزنا”.
يذكر أن شركة “بروناي” تمتلك تسعة فنادق في الولايات المتحدة، وأوروبا، منها فندق “بيفرلي هيلز” و”دورشستر” في لندن، و”بلازا أتينيه” في باريس.
وقال كلوني إنه نزل هو نفسه في كثير من هذه الفنادق، معقبًا :”لأنني لم أقم بما ينبغي عمله، ولم أعرف الجهة التي تملكها”.
ولاقت دعوة كلوني الدعم من المخرج دستن لانس بلاك، والمغنين الأميركيين روفس وينرايت وبليندا كارلايل، تحت وسم قاطعوا بروناي الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
كما هاجم سياسيون في بريطانيا، وأوروبا، ومنظمة العفو الدولية، وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان في آسيا، قرار بروناي، وعبّروا لها عن مخاوفهم.