يبدو ان عودة الفنان جورج وسوف الى لبنان مؤجلة حاليا، فأبو وديع يقضي أيامه في هذه الفترة في دولة قطر حيث قرر ان يستقرّ بعد سنوات طويلة من الاستقرار في لبنان.
وكان الوسوف بحسب المعلومات التي نشرتها مجلة “نادين” سافر منذ فترة الى المانيا لتلقي العلاج الفيزيائي وقد أمضى ما يقارب الاسبوع قبل أن يعود الى مقر إقامته في الدوحة وبرفقته نجله البكر وديع، الذي يقيم ويعمل هناك ويفضل والده الاعتماد عليه في كل شيء بدلا من المرافقين والمساعدين.
وتؤكد المعلومات أن “عودة الوسوف الى لبنان في الوقت الحالي غير واردة ربما لضرورات صحية أو أمنية، خصوصا ان إستقراره في الدوحة من دون التطرق الى السياسة أمر أغضب الموالين للرئيس السوري بشار الأسد، رغم أن الوسوف لم يعلن أي موقف سياسي منذ مغادرته بيروت”، كما جاء في “نادين”.
وتقول معلومات المجلة أن يد الفنان اليسرى ما زالت تتجاوب ببطء مع العلاج فيما قدمه اليسرى تحركت منذ اشهر ولكن ليس بالمرونة التي كانت عليها قبل الجلطة الدماغية التي أصابته.
هذا والاتصالات بين الوسوف وأهله في سوريا لم تتوقف يوما، وهو على اتصال دائم بوالديه وأفراد أسرته في قرية كفرون في محافظة حمص خصوصا بعد مقتل عدد من من الأشخاص من آل وسوف في المنطقة تلك.
هذا وكان جورج جونيو نجل الوسوف الأصغر زار والده في الدوحة قبل فترة، كما فعل ابنه حاتم الذي يتردد انه يعمل في احدى الدول الأفريقية، فيما لم تعرف أي أخبار عن زوجة الوسوف شاليمار شلبي التي لم تنتقل معه الى الدوحة، وترددت همسات تقول ان ثمة فراقا حصل بين الطرفن لكن مكوث شاليمار في منزل زوجها في كليمنصو دحض تلك الاخبار، دامئا بحس المعلومات في “نادين”.