اعتبرت الفنانة السورية جومانا مراد أن المشاركة في مسلسل طويل من 90 حلقة وهو “مطلوب رجال” مجازفة، وأوضحت أن نجاح تجربة المسلسلات التركية -رغم أن حلقاتها تتجاوز مائة حلقة- شجّعتها على الإقدام في المشاركة بالمسلسل.

واعترفت بأنها تعودت المجازفة في اختياراتها، مستدركة بأنها أيضا تحسب كل خطوة بعيدا عن العشوائية، مضيفة: لا بدّ من بعض المجازفة في الفن لكسر أي ملل قد يصيب الجمهور ولمفاجأته بإطلالة مختلفة لا يتوقّعها.

وتابعت جومانا مراد في حوار مع صحيفة “الجريدة” الكويتية: أنا سعيدة بردود الفعل الإيجابية سواء حول المسلسل أو حول تجسيدي شخصية هالة التي درستها جيدا، ووظفت فيها المخزون الذي اكتسبته من متابعة نساء من نوعيتها، مما ساعدني في ترجمة معاناتها من خيانة زوجها لها، خصوصا وأن “مطلوب رجال” يناقش التغيرات التي شهدتها الأسرة العربية في إطار رومانسي اجتماعي.

وأكدت أن الردود الإيجابية حوله كانت أكثر من السلبية، كاشفة عن أن الجمهور أصبح يناديها باسم هالة، وأرجعت ذلك إلى “المصداقية التي اعتمدها المسلسل في مناقشة القضايا، وقربها من الواقع، وملامستها الحياة اليومية في البلاد العربية”.

وقالت بطلة “مطلوب رجال” إن فريق المسلسل لاقى صعوبات كثيرة؛ حيث تنقّلوا في عدة أماكن وفي ظلّ درجات حرارة صعبة، وأن فريق العمل بذل –خلال تلك الظروف- مجهودا ليخرج المسلسل بالصورة التي رآها الجمهور.

وأوضحت أنها تحمّست لخوض التجربة إيمانا منها بأن الممثل يستطيع تقديم المراحل العمرية كافة، ويقنع الجمهور بها.

وبررت جومانا تجسيدها شخصية سيدة مصرية وهي سورية، بينما المسلسل يمتلئ بأشخاص من الشام، بأنها لا علاقة لها بذلك، فترشيحها للدور جاء من المخرج، وأحست بأنه ملائم لها، معتبرة أن “مطلوب رجال”، تحديدا، لا يمكن تصنيفه كمسلسل مصري أو سوري؛ لأن فيه نجوما من بلاد عربية، وهذا ما أعطاه أهميته وخصوصيته.

وأكدت أن تقديم الممثل بطولةً جماعية بعد البطولة المطلقة ليس تراجعا، مشيرة إلى أن البطولة الجماعية نجاح للمسلسل “على اعتبار أن الجمهور يتابع أكثر من ممثل على الشاشة ويرتبط ذلك بجودة السيناريو”.

وأضافت جومانا: أبحث دوما عن الدور الجيد وليس عن عدد المشاهد، لذا أفرح بالعمل الجماعي لأن لدى كل ممثل رغبة في أن يقدّم أفضل ما عنده، كذلك يكون تصوير مثل هذه الأعمال بمثابة منافسة بين الممثلين.

ورأت أن موعد عرض المسلسل مناسب جدا، لأنه يضمن أن يحظى المسلسل بنسبة مشاهدة عالية، وفسرت رأيها: ليس لندرة المسلسلات التي تُعرض راهنا، وإنما لأن موسم الدراما الرمضانية يشهد تكدّسا في عرض المسلسلات، مما يؤدي حتما إلى ظلم أعمال جيّدة.

وأضافت: تصل حلقات المسلسل إلى 90 حلقة، ومن غير المنطقي أن تُعرض جميعها على شاشة رمضان، إضافة إلى أن متابعته تتطلّب تركيزا، وهذا لا يتوافر للمشاهد وسط زحام مسلسلات رمضان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. اي فرشت عينك تشبهي حالك بلمسلسلات التركيه اتفه مسلسل سوري شفتو

    كنت اتبع منو شوي قبل لا يبدا العاشق الممنوع فارق شششششششاسع تفاهة العرب والمسلسلات التركيه

  2. لا و الله مسلسل فعلا مضمونه واقعي و جيد فيه جراة فعلا اصبحت موجودة في عالمناالعربي خاصة لدى المغتربات من الفتيات لكنك ست هالة هويت بالمسلسل الى اسفل قعربادائك االمايع الذي لا علاقة له بمفهوم الليدي و ملابسك الخليعة البعيدة كل البعد عن اناقة الليدي حتى انه بدلالك الزائد جعلت علاقتك بابنك تبدو مقرفة حين يغازلك و هوفعلا دوره لا محل له من الاعراب لكن صراحة انت فعلا جميلة

  3. ردا على الاخت سماره لو نظرنا الى المسلسل من عدة جوانب نجد ان المسلسل يعالج عددا من المشاكل التي يمكن ان تواجه اي اسره عربيه فلو نظرنا مثلا الى الابناء يعانوا من انشغال الاهل في اعمالهم فيبحثون عن ملجاء لتعويضهم عما يفقدوا في العائله مثلما حدث ذلك في مسلسل قضية رائي عام انشغال الاهل بالعمل وجمع المال أدى الى الادمان ومرافقة رفقاء السوء …والخ من مجريات مسلسل قضية رائي عام.فالابنه بحثت عن بديل للأب والذي تمثل امامها بصورة الاستاذ والابن كان يبحث عن الام في علاقته المتكرره مع الفتيات . ويعالج المسلسل ايضا كيف ان المراه المطلقه تصبح محط اطماع الرجال فالكل يريد ان يكون صديقا لها بكل ما لديه من وسائل. وغير ذلك من موضوع الخيانه وردت فعل المرأه ، وكذلك موضوع الزواج العرفي الغير معترف فيه من الناحيه القانونيه، وكذلك بالنسبه لجمال المرأه الذي تمثل في الخاله وكذلك لورا ، وغير انه يعرض عددا من مشاكل المراه بالنسبه لزواج وارتباط الفتاه بالشاب المناسب ومشاكل المراة الارمله في شخصية مريم وغير ذلك من عدة امور فنحن ننظر الى المسلسلات فقط لتسليه وليس بتفكير منطقي ورؤيا واضحه للمسلسلات وما تعالجه من قضايا ومشاكل يعاني منها اغلب مجتمعاتنا العربيه . مع احترامي لكل المعلقين .

  4. مسلسل تافه وبايخ و تقليد للمسلسلات التركية ولكن هم مسلسلاتهم طويلة و لكن مليئة بالحداث ة الشخصيات ام انتم فهو عبارة عن مجموعة عوانس ماشيين على حل شعرهم قاعدين يختارو في الرجال هدا ايه هدا لا حتى الخدامة عملتولها قصة حب تافهين وانت يا ست جمانة فكرتي حالك مثلتي مع توم كروز من يوم ما اشتغلتى في المسلسل وانت ناولة تصريحات و حوارات ؟؟؟؟؟؟

  5. مسلسل تافه وغير متقن, ادخال شخصيات ليس لها محل من الاعراب, وجود ممثلين لا يعرفون شيئا عن الكاميرا لسوء ادائهم وتصنعهم, اول مسلسل اجد فيه اختفاء تام للشخصيت وكأنهم وجدوا لتعبئة الفراغ الدرامي وزيادة الحلقات, وجود فجوات واخطاء درامية مخجلة وغير مقنعة ومستخفة بالمشاهد اما عن هالة فحدث بلا حرج حتى انني لا اعرف من اين ابدأ باختصار دوشتني ب “والله” “تحفة” “يا حبيبي يا شادي” “بيبي” وووووتباكيها ودموعها التي بدون مناسبة
    تفاهة تفاهة وسطحية وخسارة ع الميزانية.

  6. تافه وتقليد للمسلسلات التركية ونجح معهم التقليد من ناحية واحدة فقط بل لنقل سبق المسلسلات التركية السفالة وعدم المؤاخذة على الكلمة بس يسم بدنن سمولي بدني

  7. مسلسل حلووو كتير عجبني فيه هو تعدد اللهجات العربية و دور جومانا كان حلو متقن يعالج عددا من المشاكل التي يمكن ان تواجه اي اسره عربيه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *