جيني أسبر: سعيدة بكوني الأكثر “إثارة” في سوريا.. وهيفاء بلا منافس

هنَّأت الفنانة السورية جيني أسبر المطربة اللبنانية هيفاء وهبي لنيلها المرتبة الأولى من بين النساء العربيات الأكثر إثارةً في وسائل الإعلام العربية، وذلك في استفتاء أجرته مجلة مغربية، معربةً في الوقت نفسه عن سعادتها الشديدة لاختيارها في المرتبة الخامسة بعد تفوقها على مجموعة من أسماء شهيرة في عالم الغناء والفن.
وقالت أسبر إن هيفاء وهبي تستحق المرتبة الأولى لما تملكه من مواصفات ملفتة كالجمال والإثارة والموهبة الغنائية، والأهم من ذلك استطاعت أن تحافظ على تلك المواصفات منذ فترة زمنية طويلة حتى الآن.
وكانت هيفاء وهبي تصدرت قائمة (أكثر النساء العربيات إثارة في وسائل الإعلام العربي)، فيما حصلت المغربية صوفيا السعيدي على المركز الثاني، تليها الفنانة إليسا، أما المركز الرابع فحصلت عليه ميريام فارس، فيما احتلت السورية جيني أسبر المركز الخامس.
وحول نيلها المرتبة الخامسة بين ثلاثين امرأة هن الأكثر إثارة في العالم العربي قالت “من المهم أن ينظر إليّ الناس على أنني جميلة ومثيرة في مسلسلاتي”. وتأتي أهمية هذا الاستفتاء باعتبارها تنافست مع مجموعة كبيرة من الأسماء الشهيرة في عالم الغناء تمتلك ترويجا إعلامياً كبيراً عبر بث كليبات في الشاشات العربية”.
وأوضحت الفنانة السورية أنها سعيدة بنيلها المرتبة الخامسة، حيث تعتبرها المرتبة الأولى على مستوى سورية، وأنها ترى ذلك شرفا كبيرا لها على الرغم من مشوارها الفني القصير مقارنةً مع الكثير من النساء الجميلات والمثيرات في الوطن العربي.

ميديا في صبايا

وأضافت جيني أنه قد يكون لمسلسل صبايا دور كبير في لفت انتباه الناس إليها، وخاصةً في طريقة اللباس والمكياج وأدائها لشخصية المغنية “ميديا”، الأمر الذي ساعدها بشكل كبير لنيل هذه المرتبة بالرغم أنها حصدت عدة ألقاب قبل مشاركاتها في مسلسل صبايا، على حد قولها.
واعتبرت جيني فكرة الإثارة لها عدة مفاهيم عند الناس؛ فالبعض ينظرون للإثارة على أنها الكاريزما والحضور، ويرغبون رؤية تلك الشخصية بشكل دائم على الشاشة، والآخرون يعتبرون أن الإثارة متعلقة بالجمال والأداء.

وحول النقد الذي وجهه البعض بسبب استخدام صبايا المسلسل مكياجا وملابس لا تتناسب مع واقعهن الاقتصادي أوضحت أسبر “أن مسلسل صبايا عبارة عن عمل كوميدي، وأن ما نطرحه ليس صورة طبق الأصل عن الواقع، ولا يمكننا نقل الحياة بصورة كاملة على الشاشة، مشيرة إلى أنه من الطبيعي أن يعتمد مسلسل “صبايا” بشكل كبير على المظهر والمكياج الجميل والوجوه الجذابة، وأتصور أن الجمهور يجب أن يكون سعيدا لأننا ظهرنا على الشاشة بصورة الفتيات الجميلات”.
وأشارت إلى النقد الذي توجهه جهات إعلامية غربية للدراما السورية بالاعتماد فقط على العشوائيات وإظهار صور سلبية عن سورية. لافتة إلى أن الدراما التركية استطاعت أن تسوِّق بلدها عبر اعتمادها على المناظر الجميلة.

الفيس بوك لإيذاء النجوم

وفي سياق آخر، كشفت الفنانة السورية جيني أسبر بأنها تلقت الكثير من الكلام غير الأخلاقي والمسيء لمسلسل صبايا من مجهولين على موقع الفيسبوك، لافتة إلى أن هذه الجماعات أطلقت عليهن “صبايا غبايا” وأخرى” كارهي صبايا” لا يفقهون بالنقد شيئاً وليس لديهم أي عمل غير مشاهدة التلفزيون وكتابة أقاويل لا تمت للنقد بصلة.
وأضافت أن الهدف من تأسيس الفيس بوك هو التواصل الاجتماعي والتعارف والاطلاع على الأخبار، ولكنه تحول إلى وسيلة بيد مجهولين لإيذاء المشاهير والذين يملكون مكانة اجتماعية بين الناس، مضيفة أن كثيرا من الناس يحاولون عبر الفيس بوك النيل من آخرين.
وقالت أسبر إن مسلسل صبايا حاول تقديم مفهوم الصداقة وإظهار صورة الفتاة السورية بشكل عصري، ولم يتطرق إلى موضوعات تسئ لمجتمعاتنا، إضافة إلى أن الصبايا الخمس كن ملتزمات بأعراف المجتمع ولم يحاولن الخروج عن المألوف.
ومن ناحية أخرى، قالت جيني إنها تستعد للسفر إلى ولاية لوس أنجلوس برفقة الفنانين علي كريم ومحمد خير الجراح لتكريمهم من جريدة “الخبر” في لوس أنجلوس بعد استفتاء قامت به الجريدة، كما يتم تكريمها في مدينة “منهاتن” في ولاية نيويورك مع باسم ياخور ومصطفى الخاني وآخرين.
وحول عرض محطة LBC لها بتقديم برنامج استعراضي غنائي، أكدت أسبر أنها لم توافق بشكل كامل إلى الآن؛ نتيجة انشغالها بأعمال درامية، مشيرة إلى أن فكرة البرنامج تدور حول مشاركة ثنائية بين ممثل ونجم غنائي عربي معروف، ويجمع البرنامج بين الجانب الترفيهي والغنائي.
وتستعد جيني أسبر للمشاركة في مسلسل “تعب المشوار” من إخراج سيف الدين سبيعي وتأليف فادي قوشقجي، ويتناول عدة شرائح اجتماعية، ويتطرق إلى علاقات رومانسية وحياتية، وتجسد جيني شخصية” سوزان” خريجة معهد التمثيل.
وقالت عن دورها إن سوزان تختلف عن ميديا في مسلسل صبايا لأن في صبايا اصطبغت بطابع كوميدي، بينما في” تعب المشوار” سنجد الدراما الاجتماعية بكل تفاصليها بعيدة جداً عن الكوميديا.