كشفت الفنانة السورية جيني إسبر في لقاء خاص لها مع “العربية نت” عن سر عدم مشاركتها بالدراما المصرية، وقالت إن هذا يتطلب منها معرفة المجتمع المصري أكثر من خلال التواجد في البيئة المصرية، كما قالت إنها لا تريد أن تظهر في مشهد ثانوي وبسيط في مسلسل مصري لأنها “نجمة” في بلدها حسبما قالت.
وتنشغل الممثلة السورية جيني إسبر بتصوير 3 مسلسلات درامية قد يعرض بعضها في شهر رمضان.
وقالت الفنانة الشابة إنها صورت مسلسل “الرابوص” من تأليف سعيد الحناوي، وهو مسلسل رعب وخيال، وتجسد فيه دور فتاة تدعى “غصون” وهي حبيبة البطل ويشاركها في البطولة عبد المنعم عمايري.
تعيش “غصون” في حارة شعبية مع ابنتها. كلمة “رابوص” تعني “مرضاً يشبه الاختناق”، يتضمن المسلسل مشاهد رعب وهو دراما لبنانية سورية.
كما تتحضر جيني أيضاً لمسلسل ثانٍ يحمل اسم “هواجس عابرة”، تشاركها فيه كاريس بشار، ومعها خالد القيش ونادين تحسين بيك، وتجسد جيني فيه دور امرأة بسيطة تعمل في صالون شعر وحلمها الزواج من رجل غني، إضافة إلى مسلسل ثالث هو “سنة أولى زواج” يتطرق إلى قصص اجتماعية بطريقة كوميدية، ويتحدث عن ثنائي في أول سنة من زواجهما والمشاكل التي تواجههما، وقد تُعرض جميع هذه المسلسلات في شهر رمضان المقبل، تم تصويرها في سوريا.
كما أعلنت إسبر أنه لا مشكلة لديها في الظهور بأكثر من مسلسل في ذات الوقت، طالما أن الشخصيات جديدة ومختلفة وغير متشابهة وهذا دليل على براعة الممثل بحسب تعبيرها.
إلى ذلك، اعتبرت إسبر أن العاملين في الدراما السورية في ظل الحرب كمن ينحت في الصخر، ولو أنها أبدت عدم ميلها كثيراً لنقل الألم والوجع والمآسي التي تحدث في سوريا عبر المسلسلات الدرامية لأن الناس تعاني أصلا وباتت تميل إلى المسلسلات الكوميدية لتنسى الواقع المر الذي تعيشه في سوريا بحسب قولها.
كما أنها تميل إلى تمثيل أدوار الأكشن والكوميديا أكثر من المسلسلات الحزينة والدرامية.