تؤكد جيهان عبد العظيم أن دمشق هي العيد والعيد هو دمشق، وأنه لا عيد من دون الشام… وعلى ذلك تحيي عيد الأضحى في قلب الشام، رافضة أي مكان آخر في العالم لتكون المناسبة فيه.
وتبرمج يومياتها في العيد لتتوزع ما بين الأهل والأصدقاء، وزيارة الأماكن المهمة بالنسبة لها، رافضة القول بأن الأوضاع العامة تمنع الفرح.
وتستذكر جيهان أجمل ما في ذاكرتها عن العيد في أيام الطفولة:” أتذكر الألبسة الجديدة التي كنت أرتديها ويشتريها لي أبي وأمي، وكيف كانوا يشترون لي فساتين وبناطيل وقمصان على عدد أيام العيد، بحيث ألبس ثوبا واحدا في كل يوم من أيام العيد ولا أكرر الثوب الواحد في يوم آخر”.