مرة جديدة تواجه المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، مشكلة إيقافها عن الغناء وإحالتها للتحقيق، بعد حفلها الغنائي الأخير الذي أقامته في البحرين، والفيديو الذي انتشر لها وهي تتحدث عن حرية التعبير في مصر.
وتعليقاً على الموضوع، كشف المطرب حسام حبيب زوج شيرين لموقع “العربية.نت” أن الفيديو أخرج عن سياقه، قائلا “أقسم بالله العظيم أن الحوار أخذ في غير سياقه تماما”، موضحاً أن “الفيديو الذي انتشر مقتطع، وأن هناك جزءا سابقا وآخر لاحقا يكشف ويوضح الغرض من الجملة.”
كما أكد أن زوجته كانت تتحدث عن حملها، نافية أن تكون حاملاً في الوقت الحالي، وتابعت قائلة “أنا هنا بتكلم براحتي عشان في مصر ممكن يحبسوني”، وذلك في إشارة إلى المحامين الذين يلاحقونها في القضايا والبلاغات، ولم تقصد أبداً الدولة المصرية التي لم تدع على شيرين من قبل.
وتابع قائلاً: “أكبر دليل على ثقة شيرين في بلدها أنها تتواجد في مصر ولم تتوجه إلى أي مكان آخر، كما أنها تردد في أي مناسبة أن لحم كتافها من خير بلدها”.
إلى ذلك، قال حبيب: “لو أن حديث شيرين جاء في سياق سياسي لكنت أول من يلومها، ولكن حديثها لم يكن أبدا في نطاق سياسي خاصة وأنها لا تتحدث في أمور سياسية، وكانت تتحدث عن أمور شخصية وعمن يتصيدون لها الأخطاء”.
كما أكد المطرب المصري أن مصر هي من صنعتهم جميعاً، وبالتالي لا يتحدثون عنها سوى بكل خير، وأي شخص مصري يعتبر أن بلده هو عرضه وبالتالي لن يقبل بالحديث بسوء عن عرضه.
وأوضح قائلاً: “هي قالت ممكن يحبسوني.. ومقالتش اللى بيتكلم في مصر يتحبس”، وهذا دليل على أنها كانت تتحدث عن أمر شخصي ولا تسيء إلى وطنها، خاصة وأنه يتم تصيد الكلمات التي تقولها على المسرح”.
كما شدد على أن الدولة المصرية بدورها تدعم شيرين، وبالتالي لن تفكر في الإساءة إليها نهائياً، خاصة وأنه لا يوجد شخص ناجح دون دعم بلده، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن زوجته تعشق مصر، وبالتالي فإن أكثر ما يؤلمها هو تصوير الأمر وكأنها لا تحب بلدها وتتحدث عنه بالسوء.
وأضاف: شيرين حزينة لقيام البعض من أعداء مصر بالخارج باستخدام كلامها المجتزأ من أجل مصالح سياسية.
وعلق متسائلاً: “انتوا يا جماعه بتستشهدوا بكلام قنوات معادية لمصر؟”.
أخيراً، لفت حبيب إلى أنه في حال خان التعبير زوجته، فإنه يعتذر نيابة عنها، ويلتمس العذر من أي مصري غاضب بسبب ما حدث، خاصة وأن الأمر وضع في غير سياقه، إلا أنه أكد أن “الشعب المصري طيب ورحيم وحينما يعلم بما حدث سيكون له موقف آخر”.
وأقسم حبيب أن حديثه ليس دفاعا عن زوجته، وإنما دفاعا عن بلده، خاصة وأنه لا يقبل أن يستخدم كلام تقوله زوجته للإساءة إلى مصر، وأضاف “يتقطع لسانا قبل ما تتقال كلمة واحدة عن مصر. أي شخص بيتكلم عن بلده بالسوء جمهوره هيكرهه”،
كما كشف أن زوجته تتلقى عروضا لحفلات في دول معادية لمصر، لكنها ترفضها بشكل فوري قائلة “اللي يعادي بلدي يعاديني”.
وفي نهاية حديثه أكد حبيب أن زوجته ستتوجه للتحقيق في نقابة الموسيقيين الأربعاء المقبل، من أجل تبرئة ساحتها بشكل تام.
هو من يوم ما ردت علناً على إساءة التلة(دياب) لها …
وكل كم شهر محاميها في النيابة او النقابة …
على كل البنت ممكن كغيرها كتير بتحب مصر ولا تحب سياستها تعشق النيل وتخاف تشرب او تسبح فيه…وهكذا …
وانا كمان بحب بلدي واكره رؤسائي الثلاث…انا احب طبيعة وتراب بلدي وأتمنى ان أكون جلاداً على معظم مجالس البلديات فيه…
الدولة مش برئيس او عيلة (نحن فاهمين هيك بس هالرئيس او العيلة ما عم يفهموا بايعين ضميرهم …)…
رئيسي عمره بالثمانينات ورئيس (شرين بده يمدد عشرات السنين ليكون (العسكري المستقبلي قد كبر وتخضرم ليطيح به وياخد مكانه كما عهدنا وهكذا دواليك .)