علي الرغم من مرور سنوات طويلة وظهور العديد من الفنانين علي الساحة الفنية ، ولكن يحن الكثير من الأشخاص الي زمن الفن الجميل ونجومه والأفلام الراقية الذي جاءت في تلك الفترة، دون الإساءة إلي أحد أو إستخدام ألفاظ مسيئة كما يحدث اليوم، ظهر اليوم مجموعة من الفنانين الجدد علي الساحة الفنية منهم من تمسه صله بأحد الفنانين القدامي. وبعض مشاهير زمن الفن الجميل اختاورا أن يبتعد أبنائهم وأحفادهم عن الفن والبحث عن مجال أخر يعملون به. ولكن يبقي الشغف لدي الجمهور العربي بالتعرف علي أبناء وأحفاد هؤلاء النجوم في كلتا الحالتين.
ومن بين هؤلاء، حفيدة الفنانة المصرية القديرة “سهير البابلي”، الشابة “سهير حبيب” التى أشعلت السوشيال ميديا في الآونة الأخيرة وتداول روّاد مواقع التواصل بعض الصور لها قارونوا من خلالها ملامحها بملامح جدتها الفنانة، واستطاعت تلك الصور أن تحصد تفاعلاً كبيراً، كما أكد الجمهور أن تلك الشابة الجميلة تُعد “صورة طبق الأصل” من جدتها.
يُشار إلي أن الفنانة سهير البابلي تزوجت 5 مرات أولهم من رجل الأعمال محمود الناقوري، وهى الزيجة التي أسفرت عن إبنتها الوحيدة “نيفين”، ولكنهما انفصلا بسبب حب سهير للفن، ثم تزوجت مرة ثانية من الملحن منير مراد الذى ترك اليهودية وأشهر إسلامه من أجل حبه الشديد وتعلقه بها، ولكن الغيرة دبت بينهما ليقررا الانفصال دون أن تنجب منه، وبعد الانفصال تزوجت من الجواهرجى أشرف السرجانى، وبعد وفاته تزوجت من رجل الأعمال محمود غنيم، ثم كانت زيجتها الأخيرة من الفنان أحمد خليل الذى انفصل عنها بسبب غيرته الشديدة عليها.
يُذكر أن سهير البابلي، من مواليد مركز فارسكور بمحافظة دمياط، وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة؛ فالتحقت بمعهد “الفنون المسرحية والموسيقى” في الوقت ذاته، ما جعلها تواجه ضغوطا عائلية كبيرة. وعملت سهير في المسرح، وقدمت مسرحية “شمشون وجليلة، وسليمان الحلبي، ومدرسة المشاغبين، ونرجس، وريا وسكينة، وعلى الرصيف، ونص أنا ونص أنت، والدخول بالملابس الرسمية، وعطية الإرهابية”. كما حققت الفنانة سهير البابلي نجاحا جماهيرياً كبيراً في مسلسل “بكيزة وزغلول”، لتلمع بعدها في مجال الدراما التليفزيونية.
وكشفت الفنانة سهير البابلي أن سبب ارتدائها الحجاب عام 1992 كان لسببين، الأول أن الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي كان صاحب الفضل في ذلك، وأنه لم يقل لها نصا اتركى الفن أو اعتزلى، ولكنه شجعها على اختيار وتنقية أدوارها، أما السبب الثاني فقالت إنها خجلت كون ابنتها ارتدت الحجاب وهي في سن صغيرة، بينما هي كانت مهتمة بالفن، وهو ما دفعها للخوف.