علي الرغم من مرور سنوات طويلة وظهور العديد من الفنانين علي الساحة الفنية ، ولكن يحن الكثير من الأشخاص الي زمن الفن الجميل ونجومه والأفلام الراقية الذي جاءت في تلك الفترة، دون الإساءة إلي أحد أو إستخدام ألفاظ مسيئة كما يحدث اليوم، ظهر اليوم مجموعة من الفنانين الجدد علي الساحة الفنية منهم من تمسه صله بأحد الفنانين القدامي. وبعض مشاهير زمن الفن الجميل اختاورا أن يبتعد أبنائهم وأحفادهم عن الفن والبحث عن مجال أخر يعملون به. ولكن يبقي الشغف لدي الجمهور العربي بالتعرف علي أبناء وأحفاد هؤلاء النجوم في كلتا الحالتين.
ومن بين هؤلاء، حفيدة الفنانة القديرة نجلاء فتحي، الطفلة “زين” من إبنتها الوحيدة ياسمين أبو النجا وزوجها المخرج السينمائي خضر محمد خضر ، التى أشعلت السوشيال ميديا في الآونة الأخيرة وتداول روّاد مواقع التواصل صوراً لها، واستطاعت تلك الصور أن تحصد تفاعلاً كبيراً، فيما علّق البعض على الصور بكونها لا يشبه جدتها على الإطلاق وأن ملامحها أقرب إلى والدها، فيما أكد آخرون أن هناك بعض التشابه القليل في الملامح بينها وبين نجلاء فتحي.
في سياقٍ آخر، أثارت صورة المخرج المصري خضر محمد خضر وهو يحمل حذاء زوجته ياسمين أبو النجا إبنة الفنانة نجلاء فتحي بمهرجان الجونة السينمائي ضجة واسعة. وعقّب خضر على الضجة بعد تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة “ياسمين”، وهي حافية القدمين على السجادة الحمراء، وبجوارها زوجها وهو يحمل حذاءها وعلى وجهه ابتسامة عريضة.
وقال خضر في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: “عندي بس تعليقين صغيرين عايز أقولهم لمن يهمه الأمر: بالنسبة للصورة بتاعتي أنا ومراتي، الصورة ديه اتاخدت وإحنا مروحين الساعة ١:٣٠ صباحاً من حفل الافتتاح (مش وإحنا داخلين حفل الافتتاح) أكيد مش هدخل حفلة شايل جزمة مراتي وماشي! إحنا الدعوات بتاعتنا دعوات VIP مش دعوات مشاهير، فده أصلاً ما بيدخلناش على السجادة الحمراء مع الفنانين، ده بيدخلنا من باب تاني جنبه ما فيهوش كاميرات”.
وتابع قائلا: “كل ما هنالك أن بعد ٦ ساعات من الحفل، وإحنا خارجين باب الخروج كان زحمة وكل الناس خارجه منه (فنانين وغير فنانين ومصورين وكاميرات فيديو).. ومراتي أكيد بعد ٦ ساعات رجلها تعبت زي أي واحدة رجلها بتتعب في أي فرح.. فقلعت الجزمة! فمن الطبيعي ومن الرجولة ومن الأدب إن أنا اللي أنزل أجيب الجزمة (مش هخلي مراتي توطي وسط الناس أكيد..) وديه لا حاجة تعييني ولا تقلل مني”.
وواصل حديثه: “واحدة شايلة بيتي على راسها ١٥ سنة، مش هاشيل جزمتها ١٥ دقيقة؟ المهم ضربت بعيني لقيت ممر السجادة الحمرا مفتوح وفاضي قولت لها ياللا نخرج من هنا أسرع، ولقينا المصور العزيز محمد حامد بيطلب مننا صورة فوقفنا ٣ ثواني بالضبط.. ابتسمنا وأخدنا الصورة وخلعنا.. والراجل تفضل مشكوراً وبعت لي الصورة على الفيسبوك وبصراحة الصورة لذيذة.. ولما حطيتها عندي على الوول لقيتها بيتعمل لها شير روحت قافلها (للأصدقاء فقط) بس كدة”.