إنتشرت صورة للفنان وائل جسّار يظهر فيها وهو يحمل علم البوليزاريو (أي علم الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب) ما اعتبره الشعب المغربي إساءة لهم، وقد جرى تناقلها على مواقع التواصل الإجتماعي بهدف الإساءة له، الأمر الذي جعله يخرج عن صمته من خلال نشر فيديو يوضح فيه الموضوع مشيراً أنه ومنذ سنوات إقترب شاب منه وطلب صورة تذكارية معه حاملاً فيها العلم مؤكداً أنه لم يكن يدرك حينها ما يرمز إليه هذا العلم وقال وائل جسّار:
“تداول البعض خلال الساعات الماضية صورة لي أظهر فيها وأنا أحمل علماً ليس لدي أي إلمام إلى ما يرمز إليه، أنا أحترم كافّة الدّول العربية وأفتخر بأن أحمل أي علم ينتمي للبلد الذي أزوره، وأوضّح اليوم ليعلم الجميع بأنه ليس لديّ أيّ علم بما يرمز إليه العلم فقد إقترب شاب مني وطلب صورة تذكارية إلى جانبي مع العلم ورحبت به دون أن أدرك ما يرمز إليه الموضوع فأتمنى أن لا يُفهم الأمر بشكل خاطئ وأنا أحبكم”.
حقيقة إساءة وائل جسّار للشعب المغربي؟!
ماذا تقول أنت؟
وائل جسار نلتمس له العذر فهو لا يعرف هذا العلم و لا ماهيته و لا يعرف قرعة أبوه من وين ، فهو علم عصابة مرتزقة وهمية لا وجود لها إلا في مخيلة العسكر الجزائري المريض، و المطرب اللبناني اعتقد بأنه علم بلد ما معترف به دوليا.. فمسكه عن حسن نية! و بالتالي فبما أن هذا العلم غير معروف و دويلته غير معروفة فهذا سيكون دوما مصيره إلى الأبد إن شاء الله: كيان وهمي غير معروف و غير معترف به إلا عند الشيوعيين و العسكر الطغاة و الإرهابيين و الانفصاليين و المرتزقة الذين يرتزقون بهكذا قضايا وهمية ! أما العقلاء فلا أحد يكثرت به!
** البوليساريو هي كيان وهمي عاصمته خيام تندوف البالية، أما حدوده فهي:
يحد جمهورية تندوف الغبارية شمالا عبد العزيز بوتفليقة، غربا : الشاب خالد، جنوبا: الشاب بلال الأقرع، شرقا: الشابة الزهوانية الغزالة 🙂 ..
مساء الخير مريوم ، أتمنى أن تكوني بخير …..،
أخرج من الصفحة قبل أن تُضربي بالصواريخ 🙂
!!
مساء الورد سنفورة… كيفك؟ لا ما تخافي من الصواريخ.. طلعت كلها فشينك 🙂
المهم انتي طمنيني عنك يا عزيزتي .. شو أخبارك؟
الحمدلله مريوم ، نحنا بخير و نتمنى أن تكوني و عائلتك بألف خير
أتمنى لكِ عام جديد مليء بما تتمنيه و أكثر لأنكِ تستحقين كُل خير
للأمانة أنا عاجزة عن شُكرِك على كُل ما كتبتيه دفاعاً عني …
تحياتي غاليتي ….
!!
سيدتى اخر العنقود لا تقلقي بخصوص صديقتكي فما قالته لا يستحق اي قصف فنحن نصادف امثالها كثيرا من العنصريين عاشثقي الفتنة بل و اسوأ منها عبر صفحات النت و طبعا لا استثنى من هم مثلها من الجزائريين ..
كلامها صاير مستهلك و مكرر فهى تحب الثرثرة كثيرا ف مافي اي مشكلة انه نعديها الليلة لضيق الوقت و نتركها من غير قصف فلربما امطرتنا بعد ذلك بمووشحات اكثر حده قد تستدعى الاستعانة بحزام ناسف ههههههه
تحياتى لكي و لتراب فلسطين الطاهر و للمغاربة الشرفاء.
ست كريمة الجزائرية، الله يسامحك! بالذمة أنا من يثير الفتنة؟؟؟!!!! و ماذا نقول إذن عن الذي أسس هذه الفتنة من المهد؟ و هو رئيسكم الراحل الهواري بومدين، أليس هو من خلق الفتنة منذ البداية؟ أليس هواري بومدين من رفض أن يعيد الأراضي المغربية التي ضمتها فرنسا لبلدك بدون وجه حق، أليس هواري بومدين من قام بطرد آلاف العائلات ذات الأصول المغربية من الجزائر صبيحة أحد الأعياد، و صادر ممتلكاتهم و فرق شمل زوجات مغربيات عن أزواجهن و أبنائهن الجزائريين و بالمقابل فرق شمل أزواج مغاربة عن زوجاتهم الجزائريات و أبنائهم؟ أليس هو من ساعد معنويا و ماديا البوليساريو و ساندها لكي تنفصل عن المغرب؟ أليس هو من قال بأنه سوف يسعى بكل قوته ليضع المسمار في حذاء المغرب و هي قضية الصحراء؟ أليس هو من حارب المغرب بكل قوته و في كل محفل و ميدان و بكل ما أوتي من قوة؟ بعد كل هذا تأتي السيدة كريمة الدزيرية لتقول بأن مريووووم هي من تثير الفتنة ههه يا ست قولي كلام غير ده على قولة المصاروة.
إليكم نبدة عمن يساند ما يسمى جبهة البوليساريو و أطروحة الانفصال لكي تعرفوا من هي:
– المحروق فيديل كاسترو: شيوعي عاش حياته ملحدا ناكرا لوجود الله و الأديان السماوية، ديكتاتور قمعي نصب نفسه رئيسا مدى الحياة على كوبا و ضيق عليها الخناق و قمع الحريات و لما مات لم يرحم حتى جثته و أمر بحرقها !
– هوغو تشافيز: ديكتاتاتور فنزويلا المقبور، و هو رفيق كاسترو على درب الشيوعية و القمع و خنق الحريات.
– روبرت موغابي: الديكتاتور الزيمبابوي العجوز الذي يبلغ 92 سنة، نصب نفسه رئيسا على زيمبابوي مدى الحياة، أفقر البلاد و العباد في هذا البلد الافريقي و رغم مرضه و شيخوخته مازال يحكم البلد بقبضة من حديد و قمع للحريات و تفقير الشعب.
– الراحل نيلسون مانديلا: الافريقي الذي قدم له المغرب كل العون و المساعدة و دافع عنه عندما كان مسجونا في سجون جنوب افريقيا و بعد خروجه من السجن كافأ المغرب بالاعتراف بالبوليساريو، رجل ناكر للجميل و جاحد للمعروف.!
– الراحل القذافي: الرجل الثورجي الذي أنفق الملايير من أجل خلق توترات و فتن و انقلابات عبر أنحاء العالم، منها الفلبين، تشاد و السودان و هذه الأخيرة هو – أي القذافي- من لعب الدور الأكبر لتقسيمها و خلق دويلة جديدة تدعى جنوب السودان بفضل دعمه المادي للثوار بالجنوب، و هو كان حينا يدعم البوليساريو بالسلاح و أحيانا يتخلى عنها حسب مزاجه المجنون و ثوريته الحمقاء.
– و طبعا المساندة و الراعية الرسمية لدويلة البوليساريو الوهمية و هي الجزائر أو بالاحرى عسكر الجزائر الإرهابيون: العسكر الجزائري الذي يدعي أنه يساند حق الشعوب في تقرير المصير بينما هذا الجيش قمع رغبة الشعب الجزائري نفسه في تقرير مصيره و قام على مدى 10 سنوات و أكثر بذبحه و ترهيبه و إبادته انتقاما منه على اختياره للجبهة الاسلامية في الانتخابات.. هذا الجيش الجزائري الذي لم يساند شعوب البوسنة و الهرسك و الشيشان و كوسوفو على تقرير مصيرها، و لم يعترف باستقلال كوسوفو و لم يهنئ شعبها على نيل استقلاله كما و قد وقف و يقف الآن إلى جانب بشار الأسد في قتله لشعبه السوري، فهل هذه الدولة يصدق أحدا أنها تسعى لمساعدة الشعوب على تقرير المصير ؟؟؟!!! .على من يضحكون؟ أكيد لا يضحكون إلا على أنفسهم. و على كل حال يهدرون وقتهم.. لأنه لا جدوى أبدا مما يقومون به.. و إن شاء الله سيأتي يوم لا ريب فيه يؤدون أولا فاتورة الأرواح التي أزهقوها في سنوات التسعينات.. و الأيام بيننا إن شاء الله.
إذن لمن يقرأ هذا التعليق واسع النظر ليعرف نوعية الذين يساندون جبهة وهمية مرتزقة هي عبارة عن مجرد أداة لتصفية حسابات بين نظامي دولتين لا يتوافقان مع بعض.. و تقرير المصير ما هو إلا الشماعة التي يعلقون عليها نواياهم!..