انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية أخبارا حول العثور على جثة راقصة في منزلها بمنطقة التجمع الأول وأن هذه الراقصة هي ” لورديانا ” .
لتكشف مصادر أمنية حقيقة الأمر حيث أشارت إلى أن جثة الراقصة التي تم العثور عليها لشابة تبلغ من العمر 26 عاما وتحمل جنسية إحدى دول جنوب شرق آسيا وليست البرازيلية لورديانا .
وأضافت أن المجني عليها تتواجد في القاهرة منذ 6 أشهر وتعمل راقصة في الفنادق واستأجرت شقة في منطقة التجمع الأول وتم العثور على جثتها بجوار باب الأسانسير في الدور الخامس الذي تقيم فيه .
وكانت شرطة مباحث التجمع الأول قد تلقت بلاغًا من حارس العقار يوم أمس الجمعة يفيد بالعثور على جثة راقصة في الدور الخامس وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتم تحرير محضر بالواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة وتم نقل الجثة إلى المشرحة لعرضها على الطب الشرعي وتولت النيابة العامة التحقيقات .
ومن جانبها خرجت الراقصة البرازيلية لورديانا بمنشور لها من خلال خاصية الاستوري عبر حسابها على إنستجرام للرد على شائعة وفاتها جاء فيه : ” فيه إيه ؟ أنا كنت نايمة .. أنا ما زلت على قيد الحياة .. وصلتنى كثير من الرسائل للاطمئنان على بعد هذا الخبر السئ ” .
وتابعت : ” لدى عائلة وناس كتير تحبنى .. وسائل الإعلام من فضلكم شاهدوا ماذا فعل بى هذا الأكشن .. ما هو شعورك عندما تستيقظ على خبر مثل هذا ؟ ” .