تجاهلت الفنانة البحرينية حلا الترك وفاة عمّها، بعدما أعلن والدها المنتج محمد الترك وفاة عمّه الحاج علي رمضان الترك، ولم تنشر المغنية الشابة أي نعي أو بيان حزن عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، واكتفت فقط بتسجيل إعجاب على منشور والدها.
وقال محمد الترك في حسابه الرسمي على موقع “انستغرام”: “نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويكرم مثواه ويوسع مدخله وأن يجازيه بالحسنات إحساناً وعن السيئات عفوًا وغفرانا وأن يغسله بالماء والثلج والبرد وأن ينقيه من الذنوب والخطايا. كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. وأن يخلف عليه بدار خير من داره، وأهل خير من أهله”.
وتابع: “سبحان الله الذي جعل الموت علينا حتماً محتوماً يأخذ منا أهلنا وأعزاءنا، كل يوم لنا فقيد عزيز على قلوبنا، لكنّه لا يغلى على مالك الملك ذو الجلال والإكرام، إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها الله يرحمها إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار، ربنا ارحمه وادخله فسيح جناتك”.
وعلى نحو مماثل، تجاهلت حلا الترك مناشدة والدتها منى السابر والتي كشفت أن ابنتها رفعت دعوى قضائية ضدها، ووجّهت رسالة اليها جاء فيها: “يا حلا أنا أم وما بتعرفي قيمة هذه الكلمة الا لما تصيري أم وانت بالنهاية بتضلك بنتي وبدي شوفك أحسن العالم بس بليز احسي بإمك قديه عم تعاني لأني أنا لا أحب ان تنحطي في هذه المواقف خاصة إنك معروفة والكل حابين إنه حلا تكون في حضني وان شاء الله أشوفها عن قريب لأني فعلاً حابة أشوفها ويمكن انزل دبي عشان اشوفها”.
يذكر ان حلا الترك كانت قد استثنت والديها من الاشخاص المهمين في حياتها وذلك خلال لقاء مع الإعلامي السوري مصطفى الآغا في برنامج “صدى الملاعب”,إذ سألها الأخير عن أسماء ثلاثة أشخاص مهمين في حياتها، لتجاوب أنهم جدتها وعمتها وخالتها، دون أن تشير إلى والدها المنتج محمد الترك أو والدتها منى السابر، حتى أنها ولدى سؤالها عن أنها لو امتلكت 3 وردات وطُلب منها أن تهديهن لثلاثة أشخاص، أجابت بأنها ستهديهن لجدتها وأخيها وعمتها.