كشفت الفنانة حلا شيحة، تفاصيل جديدة عن حياته الشخصية، وبدايتها في عالم الفن، مشيرة إلى أنها كان لها طموح وأحلام كثيرة تتعلق بالشهرة.
وأضافت حلا شيحة، في حوار مع الاعلامي منى عبدالوهاب، مقدمة برنامج ع المسرح، المذاع عبر قناة الحياة، أول أمس الثلاثاء: “أحيانا ناخذ قرار ونفكر أنه صح وبعد ذلك نجد أنه كان خطأ”.
حلا شيحة تبكي وتكشف أصعب قرار في حياتها
ودخلت الفنانة حلا شيحة، في بكاء، معلقة على سؤال مضيفتها: بعد فترة وجدت هذا القرار احسن حاجة حصلت.
وتابعت الفنانة حلا شيحة: “هذا القرار أو الموقف جاء لظروف في حياتي وكان اختيار خاطئ وشعرت بالوجع”.
– تحدثت حلا شيحة عن الحجاب بأنه خطوة صحيحة وأنه جزء من المجتمع، إلا أنها هذه الفترة غير قادرة على ارتدائه، وأن هذا القرار يكون عن طريق إحساس صادق نابع من الداخل، موضحة أنها سبق وارتدته بسبب شعورها بشيء روحاني بعد كثير من الرؤى في منامها.
أبرز التصريحات للفنانة حلا شيحة
– كانت ستطلق اسمًا على مسرحية حياتها فإنها تختار اسم «الرحلة».
– في صغرها وتحديدًا في سن العشرين من عمرها كانت تنوي عدم الزواج من شخص يطلب منها اعتزال الفن، إلا أنها في الـ27 من عمرها تغيَّر تفكيرها وأصبح لديها رغبة في الاستقرار وتكوين أسرة: «كنت مقتنعة بده لما كنت أصغر، ولما كبرت بدأت أشوف الحياة بوجهة نظر تاني، وعايزة يبقى عندي أسرة ويبقى عندي أولاد وحياة أسرية وعايزة استقر، وفعلًا اتجوزت وقعدت 11 سنة في البيت لوحدي وكنت بعمل كل حاجة لوحدي».
– مرحلة طفولتها في منطقة العجمي هي المرحلة الأجمل في حياتها، ودائمًا ما تميل للتكفير فيها، ولم تُعاقب من والديها إلا مرة واحدة، وكانت وقتها نتيجة لكذبها على والدها: «أبويا حنين جدًا، بس جيت في مرة وإحنا في العجمي عملت حاجة واحدة وهي إننا عايزين نروح مكان معين، وخرجت أنا وأخواتي من غير ما نقله، ولما رجعنا سألنا وكذبنا عليه فسكت، وأختي جريت، وزعق معايا وخدت قلم، ودي كانت المرة الوحيدة اللي اتعاقبت فيها، وده كان بسبب الكذب، وده علمني محبش أكذب، اللي حاساه بقوله».
وسيلة والدتها في التقرُّب إلى الله
– اعتادت والدتها التقرُّب إلى الله عن طريق التأمل في الطبيعة وجمالها: «مامي كانت تقول ربنا هو اللي خلق كل حاجة، وتكلمنا عنها تقول شايفين الزرع الجميل ده ربنا هو اللي خلقه، شايفين السماء دي ربنا هو اللي خلقها».
– اعتادت التفكير العميق في صغرها والحديث مع الله: «كنت طول عمري بسرح كتير وأتأمل وأسأل ربنا هو فين رقم إيماني بوجوده».
ارتداء الحجاب وسبب التراجع عنه
شعرت لأول مرة برغبة في تغيير نمط حياتها قبل ارتدائها الحجاب: «تربيت على حب ربنا، ومفيش حاجة صح وحاجة غلط، لكن لما بدأت أسمع عن الدين بدأت اتعلم ويبقى عندي رغبة في الصلاة والحجاب».
– رأت أن الحجاب خطوة أقرب إلى الله لكنها تركته لعدم قدرتها على الاستمرار في ارتدائه: «أنا شايفة إنه صح، بس أنا مش قادرة، هو حاجة حلوة آه بس مش قادرة، الحجاب جزء من المجتمع، مينفعش نقول إن بكده صح أو من غير كده صح، كل واحد له مطلق الحرية إنه يعمل اللي هو عايزه، الحجاب ميجيش غير لو كنتِ حاساه من قلبك علشان تقدري تعمليها بصدق».
– عندما تحجبت لم يكن إرشادًا من أحد الشيوخ ولكن لحالة روحانية خاصة.
ارتداء حلا شيحة النقاب
– ارتدت النقاب بقناعة وكان ذلك عكس الحياة التي عاشتها في صغرها، ولذلك لم يكن ارتداء النقاب شيئًا مفهومًا لدى أسرتها: «أغلب اللي حصل معايا كان بسبب رؤى كتير، وموضوع النقاب كان لما كنت في أول عُمرة أعملها لما كنت 23 سنة، ومكنتش أعرف حاجة عن النقاب ولا الحجاب».
– لم تكن داعية يومًا ما ولم يسبق لها ختم القرآن الكريم.