تصدّرت الفنانة حلا شيحة حديث الجمهور خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما وجّه الكثير منهم التساؤلات وأبدوا استغرابهم لتصرفاتها والقرارات التي اتخذتها بعد زواجها من الداعية الإسلامي معز مسعود.
وفوجئ الجمهور بتجاهل شيحة للترويج لفيلمها الجديد “مش أنا” مع تامر حسني، كما حذفت الصور الخاصة به من حسابها الشخصي في”إنستغرام”، الأمر الذي أثار التساؤلات عن رغبتها في الاعتزال مجدداً.
وكان صنّاع الفيلم قد طرحوا البرومو الخاص به في الرابع من حزيران (يونيو) الجاري، لكن الفنانة لم تتفاعل معه رغم أنها تشارك فيه، وبالبحث في حسابها على “إنستغرام”، تبين حذفها العديد من الصور من كواليس الفيلم مع تامر، وأيضاً الصور التي التقطتها خلال مشاركتها في مهرجان الجونة السينمائي، وصور أخرى من نشاطات مختلفة.
وما أثار التكهنات أيضاً حول إمكانية توجّه حلا للاعتزال مجدداً، هو أن دورها في الفيلم كما كان واضحاً في البرومو يبدو ذا مساحة صغيرة؛ ما جعل البعض يعتقد أنها طالبت بتقليص مساحة دورها بعد زواجها.
يُذكر أنه منذ زواج حلا شيحة من معز مسعود في شهر شباط (فبراير) الماضي، لم تنشر الفنانة أي صور خاصة بها، باستثناء صورة عائلية جمعتها بأبنائها مع مسعود، فيما اقتصرت الصور الأخرى على الأحداث الفنية التي تتفاعل معها سواء كان بالنعي أو الدعاء بالشفاء لبعض المرضى.
أضف إلى ذلك، استبدال حلا صورة بروفايل حسابها في “إنستغرام”، بأخرى تضع فيها ما يشبه الحجاب على رأسها، وهو ما أثار التكهنات حول احتمال ارتدائها للحجاب مجدداً.
ورغم كل هذه التساؤلات والاستفسارات عن هذه الأمور التي لفتت انتباه الجمهور في الآونة الأخيرة، لا تزال حلا شيحة صامتة ولم تردّ عليها، في انتظار التعليق عليها لحسم الجدل.
يُشار إلى أن حلا شيحة كانت قد تزوجت في بداياتها من هاني عادل أحد أعضاء فريق وسط البلد، ولكن زواجها منه لم يدم طويلاً، بعد ذلك أعلنت اعتزالها الفن وارتدت الحجاب وتزوجت من شخص كندي كان قد اعتنق الإسلام قبل زواجهما بسنوات عدة وأنجبت منه أربعة أطفال.
وفي عام 2018، أعلنت حلا شيحة خبر عودتها الى التمثيل بعد خلعها الحجاب واعتزال دام حوالى 12 عاماً.