إيناس الدغيدي: تنفي زواجها من هالة سرحان.. وتعتبر الجنس قبل الزواج حلال… وتعلن عدم ايمانها ببعض ما جاء في الاديان السماوية

كعادتها في كل اطلالتها الاعلامية، أطلقت المخرجة المصرية ايناس الدغيدي، مساء أمس السبت، مجموعة من التصريحات الصادمة حيث اعتبرت أن الجنس قبل الزواج حلال كما أعلنت صراحة عدم ايمانها ببعض ما جاء في الاديان السماوية.

وكشفت الدغيدى، خلال استضافتها في برنامج “100 سؤال” والذي تقدمه الاعلامية راغدة شلهوب على قناة “الحياة”، أن معظم أصدقائها الرجال “مثليين جنسياً” ويتكتمون على ذلك الأمر، لأن المجتمع لا يرحمهم ولا يتفهم طبيعتهم.

ونفت الدغيدي أن تكون قد صرحت أن الدين الاسلامي لا يحرم الشذوذ الجنسي قائلة “ما تسألنيش في الدين لأني لم أقرأ الدين جيداً” ولكنها اعتبرت أنهم اذا كانوا غلطانين فالله سيحاسبهم مضيفة “هم حرين ولو هم غلط رينا يحاسبهم هو ربنا بحاسب مش نحنا”.

وعن تصريحات مرتضى منصور بشأن زواجها من هالة سرحان، قالت: “مرتضى منصور بتاع فرقعات وهو صديقنا ولكن لازم يقول إفيه، ودلوقتى مفيش صحوبية ولما بشوفه بسلم عليه”، مستطردة: “جميعناً كنا فاسدين أيام مبارك والفساد سيأخذ سنوات كثيرة جدا لإصلاحه، والموظف اللى بيمد إيده محتاج”.

كما اعتبرت الدغيدى، أن المساكنة بين الرجل والمرأة بمقومات محترمة، وممارسة الجنس قبل الزواج حلال إذا ارتضيا ذلك، قائلة إنه يحق لكل شخص أن يمارس الجنس حسب فكره وعقيدته وتقاليده، والورقة مجرد إثبات للحقوق و65% من هذا الجيل متقبل تلك الأفكار.

وعن ايمانها بالاديان السماوية، قالت الدغيدي “أنا كلمت الله وأخبرته أن في حاجات في الاديان أنا مش مصدقاها لو كنت غلط سامحني” وتساءلت “هل أنا ممنوع اني اكلم ربنا في حاجة؟”.

وطالبت الدغيدى، بترخيص بيوت الدعارة فى مصر، معتبرة أنها أقدم مهنة فى التاريخ وهى الحل لإنهاء قضايا التحرش، كما أنها حماية للمجتمع من القتل والأمرض والإجرام والمخدرات، بدلاً من أن يحدث هذا فى الخفاء.

كما رفضت حجب المواقع الإباحية فى الوطن العربى، لافتة إلى أن تلك المواقع موجودة ولها دخل كبير جداً فى أمريكا وأوروبا ولها نجومها المشهورين، وأصبحت صناعة ومن الصعب حجبها فى العالم العربى، مضيفة: “أنا ضد منع أى حاجة لأن القمع يولد العكس والثورة..دعوا كل شئ متاح..ومن ثم يختار كل فرد ما يريد”. وقالت: “ممكن أتفرج على هذه الأفلام لأرى ما يحدث، وهل هؤلاء الناس يقدمون فناً..هذه الأفلام مصنفة ومنها أفلام فنية جميلة ورومانسية وسادية وشذوذ”.