أوضح الموسيقار المصري حلمي بكر الفرق بين الغناء والطرب، قائلا إن الغناء يعني أن يلتزم المؤدي باللحن كي لا يهدم المعبد بما فيه في الهارمونية، أما المطرب يأتي بإضافة من حصيلة غنائية تضيف إلى اللحن، مشيرا إلى أنه لا يوجد على الساحة مطربين كثيرين، كما لفت إلى أنه يعتبر آمال ماهر من المطربين الذين يستطيعون الإضافة للحن.
وتابع خلال لقاء مع الإعلامية جيهان لبيب في برنامج “كرسي الاعتراض” المذاع على قناة “المحور”: “لا نقلل من شأن أحدهما على الآخر، وكلاهما يتبارا؛ واحد يغني بهارمونية والآخر يطرب بميلودية”.
وعن الأغنية الشعبية، قال بكر إن ما نشهده على الساحة ليست أغاني شعبية وإنما بيئية وعشوائية، وقال: “أحلى شعر يأتي من الحارة الشعبية، الشعبي سمعناه في يا واد يا جميل يا اللي معدي، كان المغني يحرص على ألا يخدش حياء البنت، لغة الحب عند ابن الحارة كانت صفة غالبة عند الشعب المصري عبر عنها في “يا حلو صبح يا حلو طل”.
وأشار حلمي إلى أن الغناء الشعبي اندثر، وجاء محله “حط إيده يا”، و”أنت مبتقدرش”، و”ليلة الدخلة ارفع راسنا”، وعقب: “يا جماعة عيب، ده مش شعبي ده عشوائي وبيئي، دلوقتي المطربة اللي كانت بتغني بصوتها بقت تغني برجليها”.
وانت صادق يا حلمي بكر ولكن لماذا وصل الفن لهذا المستوى خاصتا بمصر !! الاسباب معروفه , لنأخذ الفن الخليجي عبره ولغاية الان لا يوجد اغنيه خليجيه تافه بمعنى الكلام او الفيديو كليب .
لان اهداف الفن بمصر من اجل المال والشُهره والمُشاهده الكثيره , وكُلما ارتفعت تنورت المغنيه يرتفع لها السعر , والقادم اسوء لفن مصر .