عادت الأزمة مجددا بين الموسيقار حلمي بكر والفنانة لطيفة التونسية، ولكنها هذه المرة ستسلك طريق القضاء، بعدما أكد بكر لـ”العربية.نت” أنه سيقاضي لطيفة بتهمة السب والقذف.
وأشار بكر إلى أنه التقى باثنين من المحامين اللذين قررا أن يرفعا الدعوى القضائية بشكل تطوعي، من أجل محاسبة لطيفة على ما قالته في أحد البرامج التلفزيونية ورسالتها التي ظهرت في إعلان الحلقة وهي توجه حديثها لحلمي بكر قائلة “احترم نفسك”.
وعن الواقعة سبب الأزمة، قال بكر إن لطيفة أعادت الحديث عن قصة عمرها 25 عاما، وذكرت جملة على لسانه لم يذكرها هو، وهي الواقعة التي تعود إلى قدوم لطيفة إلى مصر ولقائها به، هو والشاعر عبد الوهاب محمد.
ومن بعدها توجهت لطيفة إلى الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي اتصل بحلمي بكر ليسأله عن لطيفة بعدما أخبرته هي أنها “التقت بالموسيقار حلمي بكر”.
وأوضح بكر أن عبد الوهاب لم يتذكر اسم لطيفة فقال له “كان في مطربة عندك، هي اسمها إيه؟، هي رجليها حلوه”، وذلك في إشارة إلى كونها لا تجيد الغناء، حسبما أكد بكر، الذي أشار إلى أن عبد الوهاب تحدث معه بحب وصداقة، وأنه حينما تحدث عن ساقيها لم يكن يقصد أى إيحاء سوى التأكيد على أنها لا تجيد الغناء، وبالتالي لابد ألا يفهم الأمر خارج سياقه.
وأكمل بكر أن البعض التقط الجملة وقام بكتابتها بشكل آخر يوحي بأن لطيفة دخلت مجال الغناء بسبب ساقيها، وهو أمر غير صحيح.
كما أكد بكر أن لطيفة منذ البداية فشلت في مرور اختبار الإذاعة، حينما كان هو والراحلة رتيبة الحفني ضمن لجنة الاختبار، كما أنها في أحد المؤتمرات كانت تتواجد إلى جواره وحينما سأل عن تعاون مقبل معها أجاب بالنفي، فيما قالت هي “إن شاء الله”.
وقال الموسيقار المصري إنه من الواضح أن لطيفة هي من قامت بوضع هذا السؤال في الحلقة، خاصة وأنها أجابت قائلة “احترم نفسك يا حلمي بكر”، وكان عليها أن تقول حينما يوجه إليها السؤال “لا أعتقد أن الأستاذ حلمي يقول كده”.
كما أشار إلى كونه تلقى اتصالا من الإعلامي عمرو الليثي من أجل محاولة حل الأمر، ولكن بكر أكد أنه سيقوم بتوكيل للمحامين يوم السبت، خاصة وأنه سيقاضي مقدمة البرنامج والمعد إلى جانب لطيفة، معتبرا أن الود لا يكون في ظروف مثل هذه، بعدما تلقى إهانة سيشاهدها الجميع.
ووجه حلمي بكر في النهاية رسالة إلى لطيفة قائلا إنها تغني عبر برنامج “الأوتو تيون” حتى الآن، وأنها فشلت في اختبار الإذاعة أمامه، وها هي تعيد أمرا مضى عليه 25 عام.