رأى الموسيقار حلمي بكر أن المطربون يحصدون ما زرعوه وحمّلهم مسؤولية الأزمة التي يمر فيها “سوق الكاسيت” وقال:” هم السبب الرئيسي في أزمة سوق الكاسيت التي يتحدثون عنها بسبب تسريبهم لأغانيهم وتعاليهم على سوق الكاسيت. اليوم ألبومات المطربين لا تجد من يشتريها وعلى مسؤوليتي أؤكد أن أعلى مبيعات لألبوم هي 40000 نسخة بما فيها ألبومات عمرو دياب ومن يقول غير ذلك فهو كاذب”.
وأشار الموسيقار إلى أن الوضع يتجه نحو الأسوأ في ظل انتشار “فن العشوائيات” و”أغاني الميكروباصات”، وقال في مقابلة مع صحيفة “السياسة” الكويتية :” للأسف الوضع يسوء بشكل أكبر مما كان فقد أصبحنا اليوم نعيش مرحلة جديدة اسمها “فن العشوائيات” لست أنا وحدي من يرى أن واقع الطرب الحقيقي مظلم ويكاد يختفي بعد انتشار اغنيات الميكروباصات التي يغني أصحابها للمخدرات والرذيلة بعبارات وألفاظ بذيئة مثل أغنية تقول “حط ايده يا” وأغنية تقول “ايه الجسم الجامد ده” .. عندما أستمع الى تلك الكلمات أقول “هو ايه تاني اللي ناقص؟”.
واعتبر بكر أن الحل في يد مؤسسات الدولة من خلال رقابة حقيقية على صناعة الأغنية كتلك الموجودة على الأفلام والمسلسلات، مشددةً على ضرورة أن تعاقب الدولة كل من يخالف اللوائح والقوانين، وأضاف :” عندها لن تتواجد الا الأغنية الجيدة لأن أغاني الدعارة والجنس ستكون مرفوضة بشكل قانوني”.
هلأ بس صار عصر فن العشوائيات والدعارة !!
هالأغاني كانت موجودة من سنيين وبدعم من نظام المخلوع اللي عم تتباكى عليه أنت وزملائك المغنواتية ليش ما سمعتنا صوتك ساعتها
على كل حال أنا معك بما أنه تغير النظام المفروض كمان الدولة تمنع هيك أغاني مسفة وقليلة حياء
بس لو حاولت الحكومة تمنع هيك أغاني دغري بتنط جبهة الخراب والعلمانيين وبتتهمهم بأخوانة الدولة ومحاربة الحريات متل العادة
إذا بس قالوا أنهم بدهم يحذفوا القبلات من الأفلام قامت الدنيا عليهم
آى والله يا ست نور
” إذا بس قالوا أنهم بدهم يحذفوا القبلات من الأفلام قامت الدنيا عليهم ”
ماعندى ما نقول , قلتى كل حاجة ..