قال الموسيقار حلمي بكر إن ما فعلته النقابة مع شيرين عبد الوهاب جاء «متأخرًا»، معتبرًا أن كلام شيرين «جعلها تفقد نجوميتها
وأضاف «بكر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «شيرين عبد الوهاب جنت على نفسها، فكان عليها أن تغني فقط ولا تتكلم حتي تكون نجمة في الغناء ولكن بسبب الهرتلة التي تفعلها جنت على نفسها وضيعت نجوميتها».
وتابع: «في أوروبا وأمريكا ألف باء النجومية كيف يتعلم النجم لغة الحوار والانترفيو مع الجمهور، حتي لا يفقد نجوميته ويصبح في القاع بعد أن كان في القمة».
أعتقد أن في حياتِنا جميعاً ذلك الشخص الذي يقول ما يُرِيد دون أن يُفكّر في مشاعر الآخرين أو حتى في وقع جُملُه على المُحيطين به ، البعض يرى هؤلاء عفويين و طيبي القلب فيلتمّس لَّهُم العُذر و البعض يُعطيهم أكثر من فرصة ثم تنتهي الفُرص و البعض يُدير وجههُ مُنذُ الجُملة الأولى أو الخطأ الأول لأنه غير قادر على التعامُل مع هذه النوعية من البشر …. ما لفت نظري أن شيرين تعترف في إعتذارها أنها طفلة لا تكبر ، قد تكون هذه الجُملة مُناسبة إذا إستعملها الإنسان مع أهله الذين يدللونه مهما حصل و لكن ليس مع الأغراب من جمهور و مُتابعين و أبناء وطن فَلَيْس من ضمن الحُبْ المُتبادل بين المغني أو المُطرب و مُعجبيه أن يتحملوا سقطاتُه و عدم قدرتُه على الكلام ، قد يكون أنها من بيئة شعبية دور كبير في عفويتها و لكن الآن هي مشهورة فتستطيع أن تنظر لدروس أصول التعامُل و الكلام على أنها إستثمار في شخصيتها أو حتى مصروف لا بُدّ منه كالملابس و الزينة ، أو أن تفعل كبعض المشاهير الغربيين و توظف من يكتُب عنها و لها ، مشاهيرنا يرون لزاماً عليهم تعلم بعض الكلمات الأجنبية ليتسلقوا بها و لا يرون لزاماً عليهم تعلم أصول الكلام ……. بالنسبة للواقعة أعتقد أنه لا حاجة لنصب المشانق لها رغم أنها أخطأت و تستحّق العقاب و لِتُعاقب و لكن أُحّس مما يفعله الوسط العفن معها الآن أنها إبليس الخيانة الوطنية و كُلَّمَا رجموه أكثر عبروا عن وطنيتهم أكثر و هذا غير صحيح ،الخطأ غير كبير و لكن مطلوب تضخيمه ليُغطي على أشياء أُخرى …….حاسبوها و لكن على قدر خطئها و حاسبوا غيرها على قدر أخطائهم !
!!
يتسلقوا بها = يتشدقوا بها
آسفة خطأ بسبب خاصية التصحيح
!!
النقابة تؤكّد أنَّها لن تقبل اعتذار شيرين إلا إذا رأتها تشرب من مياه النيل