فجر الموسيقار المصري حلمي بكر مفاجأة حول وفاة مواطنه الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، مؤكدا أنه لم يمت مصابا بمرض ”البلهارسيا“ كما عرف منذ موته.
وروى حلمي بكر تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة ”العندليب الأسمر“ خلال لقائه الجمعة، على قناة ”الحدث اليوم“ المصرية قائلا: ”عبد الحليم كلمني قبل وفاته بـ4 أيام عشان أعمله أغنية جديدة، وبالليل كان الدكتور المتخصص المصري قال إكلينيكيًا مات، وأعلنوا عن وفاته بعدها بـ4 أيام“.
وأكد حلمي بكر: ”وفاته مش بسبب البلهارسيا، الدكتور حب يغوص بالمنظار في المعدة وكان تخين لمنع تنافر الأوردة، فخدش وريد منهم ونزف، وهو بيعدله طلع الدم من بقه، فحب يحطله بلونة عشان تمنع النزيف خنقته ومات فيها، وده عمره وفي معاده لأنه لو كان عايش لدلوقتي كان موته هيبقى انتحار“.
وتابع الموسيقار المصري: ”الأغنية التي قدمها عبد الحليم حافظ قبل النكسة (ميهمكش يا ريس من الأمريكان يا ريس)، جعلته يفقد ثلث جمهوره، فقال بعدها (عاش اللي قال الكلمة في الوقت المناسب)، وأكد أنه لن يغني لمسؤول بعد ذلك، إنما لكلمة المسؤول ومواقفه، ثم قدم أغنية (قارئة الفنجان) وكان الإرهاق دب به، وفي الحفل فقد ربع جمهوره أيضًا عندما انفعل عليهم وقال لهم: مانا بعرف أصفّر أهو“.
يذكر ان عبدالحليم حافظ توفي في 30 مارس / اذار عام 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً حيث كان يتلقى العلاج.
ماله داعي حكيك يا استاذ المرحوم مات و شبع موتة انا لله و انا راجعون