رد الموسيقار المصري حلمي بكر على تصريحات مواطنته الفنانة سهير رمزي، والتي قالت فيها إنها تزوجته وكانت في تبلغ حينها 16 عاما، وتسببت بحالة من الجدل حول زواجها قبل سن البلوغ.
وقال بكر إن حديث سهير رمزي غير حقيقي، موضحا “إحنا اتخطبنا وهي عندها 16 سنة، وقعدنا مخطوبين 4 سنين تقريبا، واتجوزنا وهي في سن الـ20 وعلى مشارف سن الـ 21، أي أنها لم تكن قاصراً وقتها”.
وأضاف: “استمر زواجنا 4 سنوات وانفصلنا وهي عندها 24 سنة، وبالنسبة لتصريحات سهير رمزي، أحيانا الإنسان تفكيره بيخونه وبيخونه عقل لسانه، ولكن دا طبعا ميمنعش إنها ست محترمة، ودايما بتعمل خير ودا اللي الناس متعرفهوش عنها، ولكن أنا شاهد على دا، ست خيرة وبتعمل خير كتير”.
وأثارت الفنانة سهير رمزي حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إذاعة حلقتها في برنامج “السيرة”، أمس الخميس، مع الإعلامية وفاء الكيلاني، والتي تحدثت فيها عن تفاصيل حياتها الشخصية وزيجاتها.
واستهلت سهير استعراض سيرة زيجاتها وعدد أزواجها بالقول: “أنا لم أعد أذكر عددهم بصراحة، لكن كله بالحلال وهذا أهم شيء، والأمر الآخر أنّ العدد كبير لأنه ما فيش ثقة…”، واعتبرت استمرار زواجها لفترة طويلة من زوجها الأخير علاء الشربيني “حاجة غريبة…” مؤكدة أنّ عصمة الطلاق بيده، وكذلك كان الأمر مع زوجها الأول، وخلافاً لمعظم أزواجها السابقين.
وتزوجت سهير رمزي من الملحن المصري حلمي بكر، وحرصت والدتها على تزويجها بهذا العمر لكي تبقى إلى جانبها وتحول دون رغبتها في العمل، واشترطت على زوجها أن يعيشان معها في المنزل، وكانت أول زوجاته الـ 13 ، واستمر زواجهما سنة واحدة تقريباً، وانفصلا لعدم رغبته في دخولها مجال الفن، على حد قولها.
والزواج الثاني كان من شخصية سعودية مهمة، لم تكشف عن اسمه، وتزوجته خلال فترة تصويرها لفيلم “ثرثرة فوق النيل” مطلع سبعينيات القرن الماضي، واستمرت علاقتهما لأربع سنوات، ووقع الطلاق بعدها لأنها لم تشأ أن تغادر مصر، والالتحاق به في السعودية، وثالث زيجاتها كانت من رجل الأعمال الكويتي محمد الملا، لسبع سنوات، وتم الانفصال بسبب غيرته الزائدة عن اللزوم عليها والتي لم تستطع تحملها بحسب قولها.
ودام الزواج الرابع عاماً واحداً من الفنان المصري محمود قابيل، ووصفته بالـ “المحترم والمهذب جداً”، مؤكدة أنها تكن له كل الحب والاحترام، لكنها شعرت بصعوبة الاستمرار معه، قائلة: “إما أن أعيش بطريقة صحية أم لا… يا أبيض، يا اسود…”
وخامس زيجات سهير كانت من رجل الأعمال المصري سيد متولي، لنحو 8 سنوات، وانفصلت عنه مرتين خلالها، ونفت في البداية أنها تزوجت من رجل أعمال سوري، لكن وفاء الكيلاني ذكرتها بذلك، فقالت إنها استمرت معه لـ “فترة لا تذكر.. أقل من سنة”، وبدت غير راضية عن هذا الزواج، واعتبرت أن قرار الارتباط به “غلطة”، وتسرع منها دفعت ثمنه لاحقاً.
والزواج السابع كان من الفنّان المصري الراحل فاروق الفيشاوي، لخمس سنوات، وانفصلا عن بعضهما مرتين، وعادا للارتباط، ثم حدث الطلاق الثالث والنهائي، ولم تشأ سهير رمزي الخوض في تفاصيل خلافاتهما، لكنها كشفت أنه في المرحلة الأخيرة من علاقتهما كان يشترط أن يكون البطل أمامها في أفلامها، فأصبحت المسألة صعبة على حد قولها.
وآخر زيجاتها كانت من علاء الشربيني، ولازالت مستمرة منذ 17 عاماً، لكنها لم تشأ تأكيد إمكانية هذا الزواج لآخر العمر، قائلة: “الله أعلم”، وسط ذهول وفاء الكيلاني، فاستدركت “أنا أتمنى نبقى لآخر العمر، بس دي حاجة بتاعة ربنا…”.