في ظلّ الهجوم على الاعلامية حليمة بولند مؤخّراً والانتقادات التي تطالها بشكلٍ دائمٍ ومستمر، كثُرت الأقاويل وتعدّدت آراء الجمهور العربي الذي إنقسم في ما بينه، بين مؤيد ورافض لمواقفها وتصريحاتها من جهة ولما يُشاع في الوسط الفني من جهة أخرى … ولكن بدورها سارعت بولند الى توضيح الأمور للحدّ من هذه الأمور لكن على ما يبدو أنّها فشلت في مهمّتها.
ومن دون تخطيط مُسبق أو أيّ إتّفاق، أطلّت احلام عبر منبرها الاعلامي ودافعت عنها بطريقة ما، لكن هناك بعضهم من حاول أن يثير فتنة بين الطرفيْن، فزاد الطين بلّة، وأُجبرت حليمة على أن تبرّر موقفها بشكلٍ سريعٍ، خوفاً من أن تغضب منها الفنانة الامارانية أو تصدّق الأكاذيب التي تقال عن لسانها بحسب ما ذكر موقع مشاهيري.
حليمة أطلقت هاشتاق بعنوان “احلام احبك قبل أن تدافعي عني”، وكتبت عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الإجتماعي “إنستقرام”: “اشكر النجمه الكبيره احلام لشنها حمله بتويتر للدفاع عني ولكن لمن يقول لاحلام انتي مسويه حمله بتويتر لحليمه ويوم توقف برنامجج حضرتها تتطنز !”
ثم تابعت: “عفوا.. انا متى تطنزت ! بل بالعكس انا اول من وقف مع احلام واليكم الدليل من مقابلتي في لبنان ببرنامج بلا تشفير وماذا قلت عن احلام قبل لا تشن هذه الحمله للدفاع عني ! منشنووووووهااااا .. واليكم الدليل الان”.
وهنا، لاحظ البعض أنّ تصرّف مقدمة برنامج “ديو حليمة” جاء غريباً خاصّةً عندما نشرت مقطعاً من إحدى مقابلاتها التلفيزيونية وكتبت: “هذا أكبر رد صاعق”.
عنوان مثير للفتنه
بغض النظر عن الاشخاص الاعتذار ثقافة راقية لايجيدها الا الاقوياء .