عاد حساب ”حمزة مون بيبي“ المتخصص في فضائح المشاهير لنشاطه من جديد على تطبيق إنستغرام، رغم وضع مجموعة من المتهمين بإدارته وراء القضبان؛ ما يطرح أكثر من سؤال حول صاحب الحساب الحقيقي.
وجاءت إعادة فتح الحساب بعد أسابيع قليلة من صدور الأحكام في حق بعض المتورطين فيه والمشاركين في حملات التشهير.
وحساب حمزة مون بيبي الذي توقف عن النشر منذُ شهر آب/أغسطس من العام الماضي، عاد قبل أيام ليقدم صاحبه ”المجهول“ الاعتذار لبعض الصحفيين المغاربة عن ما صدر عنه، ويعبر عن رضاه عما آلت إليه الأمور بخصوص بعض الأشخاص، الذين اتهمهم بالانفصالية أو النصب.
وفور عودة الحساب توعد بـ”فضح” الفنانة سعيدة شرف وهي مغنية مغربية متخصصة في أداء الفن الحساني، وهو الفن الشعبي في الأقاليم الجنوبية الصحراوية للمغرب.
وسبق أن تقدّمت شرف عام 2019 بشكوى ضد الحساب، إلى جانب شكاوى أخرى رفعها متضررون آخرون، وهو ما أدى إلى سجن أسماء معروفة، أبرزها المغنية دنيا بطمة التي اتهمت بالوقوف خلف الحساب.
وقالت شرف حينها إنها لجأت إلى القضاء؛ لأنها تضرّرت نفسيا ومعنويا بسبب هذا الحساب.
وقال العديد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن عودة الحساب من جديد هو تحد سافر للقانون، بعدما قال كلمته في هذا الموضوع، وقد يكون انتقاما لمن أُدخلوا السجن بسبب هذه القضية، وفي مقدمتهم ابتسام بطمة التي تقبع في سجن الأوداية، وأختها الفنانة دنيا التي جرى رفع العقوبة الصادرة في حقها إلى سنة سجنا نافذة.
وخضع شاب يمتهن القرصنة ومجموعة من المتهمات للمحاكمة بسبب الضجة، التي أثارها الحساب ”المجهول“.
واشتهر حساب “حمزة مون بيبي” بالتشهير بالنجوم والمشاهير وابتزازهم، والمس بسمعتهم، من خلال كشف تفاصيل حياتهم الشخصية والحميمية.
وشغل ملف القضية الرأي العام المغربي خاصة والعربي عامة، في ظل استمرار التحقيقات والأحكام الأخيرة على المتورطين، وما زال التحقيق في هذه القضية جاريا مع بعض المتورطين، وهم في حالة اعتقال منهم سكينة غلامور، ومراسل موقع إلكتروني وشرطي وشخص آخر شهير بمول الفيراري، وغيرهم تم التحقيق معهم وإطلاق سراحهم.