أكدت الفنانة حنان مطاوع أنها قبلت المشاركة في مسلسل «دهشة» دون تردد لثقتها في اختيارات الفنان يحيى الفخرانى الذي تقدره وتحترمه، وتتعاون معه للمرة الأولى، وهو شرف كانت تتمناه، ووصفته بأنه عمل غير قابل للرفض، لأن السيناريست عبدالرحيم كمال يقدم من خلاله وجبة اجتماعية قوية ويطرحها بنسيج درامى متماسك وبإجادة.
وأضافت: أن ظهورها بدا منذ الحلقة الثانية، حسب الورق، وأنها صورت دورها على مدار 3 أشهور عاشت خلالها أوقات قاسية مع شخصية «رابحة» ابنة يحيى الفخرانى في الأحداث، فهى تركيبة معقدة ومركبة وصعبة في نفس الوقت، وهو دور مغرٍ لأى ممثل، لديها أفكار ومشاكل داخلية غير سلسة، إنسانيًا معقدة، وكل مشاهدها في المسلسل ماستر سين عدا 4 مشاهد فقط كانت عادية، مشيرة إلى أنها استعدت طويلا لها وذاكرتها وكانت المسؤولية تحركها نحو تقديم أفضل ما لديها من أداء.
وحول العمل مع المخرج شادى الفخرانى، أكدت أنه مخرج مميز وأنه برىء من تهمة العمل بوساطة من والده، وتجاربه السابقة أكدت ذلك، وفى دهشة صور كادرات في منتهى الصعوبة، وهو كمخرج غنى بالأفكار، وكان واحداً من أهم الشخصيات التي أحدثت نقلة نوعية بشكل الصورة في التليفزيون، و«كان معيشنا» في معسكر لمدة 60 يوما، بروفات مذاكرة وتحضير، عيناه غنية، غير تقليدى، يحمل كل مشهد معناه، وأتوقع أن يكون من أهم المخرجين بعد دهشة.
وأوضحت أنها تعلمت من يحيى الفخرانى الكثير، لأنه شخص حنون وبشوش ومبهج لديه طاقة إيجابية ينقلها لكل من حوله، محترم، لا يعتمد على نجوميته ولا موهبته، يذاكر بجديه، لا يعيد مشاهد وتشعر أنه بئر وداخله الكثير.
وتابعت «حنان»: أن العمل حالة متكاملة بعد الحلقة الأخيرة سيكتشف الجمهور المعانى التي يحملها، رافضة فكرة رسالة المسلسل، مؤكدة على أن كل مشاهد قد يخرج من الحلقات بمعانى كثيرة متمنية أن يلقى العمل إعجاب الجمهور، وذكرت حنان أنها تفضل عرض الأعمال خارج موسم رمضان الذي تعتبره حرقا للصناعة وتخمة للمشاهد بكم الأعمال التي يحتويها، وتتمنى أن تظل الأعمال موجودة طوال العام حتى لا يلجأ المشاهد للأعمال التركية والمدبلجة.
وقالت إنها يعرض لها هذا العام أيضا مسلسل «البيت» الذي انتهت من تصويره منذ عامين وكان مؤجلا ويعرض للمرة الأولى على شاشة صدى البلد وكايرو دراما وبانوراما دراما، مؤكدة أنها كانت تتمنى عرض العمل فور الانتهاء من تصويره لكن «كل تأخيره وفيها خيرة»، خاصة أنه يقدم قضايا غير مرتبطة بزمن معين.
وحول فيلمها «قبل الربيع» قالت: إنها انتهت من تصوير مع مخرجه أحمد عاطف منذ 9 شهور وأنه لم يتعرض للتأجيل لأنه لم يحدد موعد عرضه حتى الآن، وأنها تقرأ حاليًا أكثر من سيناريو ستحسم مصيرها بعد رمضان.