أصبحت حياة النجمات مع أطفالهن، وعلى رأسهن كيم كارادشيان، تكلف أمهات العالم أموالاً طائلة وتثقلهن بالديون، بسبب الدعايات التي ينشرنها عبر حساباتهن في مواقع التواصل.
وكشف موقع بيبي سنتر الأميركي أن أكثر من نصف الأمهات مدينات بسبب حرصهن على توفير حياة تشبه حياة أبناء وبنات نجمات العالم، مثل كيم كارداشيان وبيونسيه.
كما أن التسوق الإلكتروني وآلة الدعاية الضخمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي جعل من العسير وضع حد لطلبات الأطفال.
وحسب موقع بيبي سنتر، فإن 53 بالمئة من الأمهات ينشغلن كثيرا بتوفير الحياة المثالية لأطفالهن، وأن قرابة نصف هذا العدد أصبحن في براثن الديون المالية لهذا السبب.
وتقول تقارير إن عائدات الشركات الأميركية من إعلانات الإنترنت وصلت إلى رقم قياسي جديد وهو 59.6 مليار دولار العام الماضي.
ويعني هذا الرقم نمواً بنحو 20% عن العام السابق في السوق الأميركية،.
كما ذكر الموقع أن أمهات الألفية الثالثة هن الأكثر عرضة للتأثر، لأنهن الأكثر استخداماً لوسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر أن من بين العوامل التي تؤثر عليهن بعض الأمهات المشاهير، مثل المغنية بيونسيه والنجمة كيم كارادشيان المتواجدات على موقعي إنستغرام وتويتر.