كتب الفنان خالد الصاوى عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك مقالا عن داعش والإرهاب وليبيا قائلا:
“أنتم لا تستحقون وطنا ودولة فأنتم ما زلتم تعومون فى ماء القبيلة الراكد! ترسخ الجهل فى بلادكم حتى إن وجدنا النيتو وداعش فى أحضاننا! اذن يجب تقسيمكم لـ3 قطاعات: 1 قريب لنا وده مصرى بس شبه الواحات، حجالة على مزاجك وده اخرك غير كده تتبع الأمة المصرية وهكذا تندمج معنا فى تشاركية انتاج النفط وتوظيفه لنا مش علينا وهنا الكل سواء.. بنى غازى زى سيوة وانت الكسبان بدل ما تفضل عميل للنيتو وممسحة للإرهاب. 2 قطاع خالى من البشر شبه الربع الخالى مش حتفرق صدقنى وابقى انقل الباربكيو اى مكان تانى. وقطاع 3 عند تونس والجزائر يحشر فيه اللوبيون -اسمهم الأصلى- مع احفاد المشاوشاه وعيشها امازيغى فى ريح اخواتك هناك. نقطة وانتهى. اما لو هددونا كنيتو ومجلس امن وكده فحنضطر نبرز للجميع الجيش الشعبى -خمسين مليون مسلح بآلى وم ط زائد م د، ولتكن معركة مهولة فى هذه المنطقة ننتزع بها الطاقة غربا ثم الماء جنوبا حتى منابع النيل بسلسلة من التشاركيات والتعاونيات مع المزارعين السودانيين والأحباش على ان يظل جيشنا بشقيه النظامى والشعبى هو القوة الوحيدة فى شمال شرق افريقيا القادرة على الحل والعقد، هكذا نفتح الحسابات القديمة والجديدة من تعويضات من الاستعمار إلى تقوية استفادتنا من قناة السويس إلى بحث جاد عن نفط جديد يكون لنا ومصادر طاقة حديثة نستولدها فى براح الصحارى الممتد ده غير استثمار آلاف الأميال من الشواطئ البكر لسياحة لم يحلم بها كل زعماء القبائل الاشاوس.. اشاوس عالحريم بس لكن مع الاستعمار ركايب، فإذا قطعنا دابر كل طامع فينا فرضنا واقعا جديدا مفاده تقليص النفوذ الصهيونى وإخلاء المنطقة من الارهاب المنظم باسم الدين. النيل والبحر الاحمر اما ان يكونا بحيرات مصرية الإدارة، او فلن يبحر قارب او يشرب فم واحد. النفط اما ان يكون مصرى الادارة او كرسى فى الكلوب وحنضلمها، ولتكن على هذه الارض معركة نقدم فيها مليون نفس ربما او اكثر، ولكن.. يعيش بعدها وطننا سيدا لقرون قادمة. ولن نستمع لأحفاد مونتجمرى وروميل الذين صنعوا فى بلادنا أكبر حقل ألغام كونى دون ان يزيلوها او يعطونا الخرائط او يعتذروا ويعوضونا! إذن حقك بدراعك.. واحنا قد 30 فيتنام لو ركزنا. ويا روح ما بعدك روح. عيشوا كرماء أو موتوا شهداء. بقيت نقطة مفصلية: ماذا نقصد بكلمة إدارة مصرية؟ هى طبعا ليست بقايا النظم المتهالكة التى كنست نخوتها نكسة 1967 فرمتها فى حضن الأعادى، بل هى القيادة التى تنبع من القاعدة الشعبية خلال المخاض الثورى المستمر، قيادة تنسجم مع شوق الناس إلى عدالة اجتماعية منجزة وفورية، يصبح فيها للوطن ثروة قومية تتحصل من عمل المواطنين وترتد لهم خيرا عميما، أما الذين يتطفلون على الإنتاج من تابعى الامبريالية فيتقاسمون خيرات الأمة مع الاستعمار فسوف يرحلون فى البحر أو تحت الرمال”.