قال المخرج وعضو البرلمان المصري خالد يوسف إنه منذ ثورة 25 يناير في مهمة وطنية، مؤكدا أن نزوله إلى الشارع ألزمه بهذه المهمة.
وأضاف خالد يوسف خلال حواره مع حسن معوض في حلقة برنامج “نقطة نظام” التي ستذاع الثامنة والنصف مساء الجمعة المقبل بتوقيت السعودية، أنه لا يزال يحن إلى الإخراج ومزاولة عمله السينمائي، مشيرا إلى أن “أفلامي هي الأبقى بالنسبة لي، وليس العمل السياسي.. فالفيلم السينمائي هو رؤية للحدث في التاريخ والحاضر”. هكذا يصف عشقه للسينما.
وحذر يوسف زملاءه في البرلمان من أي محاولة لتغيير الدستور الذي أقرّه الشعب بأغلبيته ويمثل جل طموحاته بل ويعتبره دستور الثورة، وعنوان نضالات الشعب المصري.
وأوضح يوسف أنه في حال تغيير الدستور سينسحب من البرلمان، وتابع :”سأعود إلى السينما لأبشر بموعد الثورة المقبلة”، وأكد أن “خمس سنوات كافية للبرلمان كي يحوّل شعارات الثورة الى واقع متحرّك “.
وبإعجاب شديد يصف نتائج الثورة المصرية قائلا “لقد تمكن المصريون من التغيير بإرادة جامعة، ولو لم تكن “ثورة 25 يناير” لما كانت “ثورة 30 يونيو” والسيسي هو نتيجتهما”.
وقال إن الإخوان قد سطوا على “ثورة 25 يناير” لأن الأحزاب لم تكن جاهزة، مضيفا أن المزاج المصري تغيّر بالكامل بعد الثورتين برغم أنهما لم تحققا أهدافهما الكبرى، وعزى صبر المصريّين إلى أنهم يثقون بالرئيس السيسي “الذي يتمتع بشعبية جارفة”.
ودعا خالد يوسف ملء الفراغ الذي تركه “الإخوان” و”الحزب الوطني” كي لا يعودوا، لكنه دافع عن قرار الشعب بانتخاب عدد لا بأس به من أعضاء “الحزب الوطني” المنحل بأنهم “لم يتورّطوا في فساد مالي أو استغلال للسلطة ” حسب وصفه.