كشفت خبيرة الأدلة الجنائية الدكتورة ” حلا ولد روب ” في تصريحات لها بأحد اللقاءات عن تفاصيل جديدة تتعلق بقضية الشاب السوري ” محمد الموسى ” والمعروفة إعلاميا ب ” قتيل فيلا نانسي عجرم ” .
حيث أكدت حلا ولد روب على أنها تطعن في الفيديو الذي تم تداوله عن الحادث لكي يظهر للرأي العام بأنه حادث سرقة وأن ما قام به زوج الفنانة ” نانسي عجرم ” الدكتور ” فادي الهاشم ” هو دفاع عن النفس .
وأضافت أن الرواية التي أدلى بها في إفادته غير صحيحة بناء على معطيات لديها مشيرة إلى أن محمد الموسى تم قتله خارج المنزل ولكن داخل سور الفيلا .. وأن الفيديو المتداول للحادث يحتوي على العديد من الأخطاء والمونتاج لإخفاء معالم الجريمة .
وتابعت المحققة والخبيرة الجنائية : ” طريقة إطلاق النار وعدد الطلقات ومكان الإصابات لا تبرر ولا تقع في خانة الدفاع عن النفس لما انعملت الأشعة على جثة محمد الموسى ” .
وأبدت حلا ولد روب استعدادها على تقديم طلب إلى المحكمة والحصول على تصريح من الحكومة السورية بنبش قبر محمد الموسى للقيام بدراسة على العظام الموجودة لإثبات تعرض الضحية للقتل العمد بالدليل القاطع لما تمتلكه من شهادات وخبرات وصلاحيات في هذا الأمر .
واستكملت بأنها لم تصل إلى هذه المرحلة حفاظا على مشاعر أسرة محمد الموسى .. كما أكدت على أن حديثها واهتمامها بهذه القضية ليس لمسألة شخصية وإنما لإظهار الحق وتحقيق العدالة .
وعلقت قائلة : ” أنا واحدة من الأشخاص اللي تعرضت لكثير من محاولات الذم والقدح والأذية من قبل كتير أشخاص على اليوتيوب سواء كانوا ما بيعرفوا ربهن وين حاطن أو سواء كانوا من فريق دكتور فادي الهاشم والفنانة نانسي عجرم .. وأنا ما في عندي أي مشكلة ” .
وأكملت الخبيرة الجنائية حلا ولد روب : ” أنا مع الحق وقناعتي المطلقة أن محمد الموسى قتل غدرا وأنا مع فريق الاتهام ومخولة بشكل رسمي من الأهل بوكالة رسمية وتم لي التصريح بالعمل بهذه القضية .. وأنا على تواصل مع عدة قضاة ومحاميين بسوريا ومع وزارة العدل والخارجية بما يخص هذه القضية ” .
يذكر أن حادثة مقتل الشاب السوري في فيلا نانسي عجرم تعود إلى بداية عام 2020 .. حيث اقتحم محمد الموسى الفيلا وهو ما استدعى فادي الهاشم إلى إطلاق النار عليه ليلقى مصرعه .. ولم يغلق ملف هذه القضية حتى الآن .
لن أخوض في حيثيات هذا الموضوع لأننا كقراء لسنا مخولين لاتهام أو تبرئة هذا الطرف أو ذاك!
لكن هناك حقيقة جلية يجب على الإنسان البسيط أن يدركها، و هي أن اقتحام أي ملك خاص بالأثرياء و الطبقة الارستقراطية سواء عنوة و عمدا أو خطأ غير مقصود غالبا يكون ثمنه غاليا جدا قد يكلف الفاعل الكثير !!
السنة الماضية اقتحمت أغنام طفل راعي مغربي فقير ضيعة أحد الفرنسيين الأثرياء بضواحي مدينة المحمدية المغربية فما كان منه الا أن ركب سيارته بسرعة و دهس الأغنام عمدا مخلفا مقتل العشرات منها !!
اعتقل الفرنسي و حوكم بشهر سجن و عشرون ألف درهم غرامة؛ و لو حدثت نفس الواقعة في فرنسا وكان بطلها عربيا لتوبع بتهمة الإرهاب !!