ما الذي يدفع فنانا في أوج نجاحه وشهرته وحب جمهوره أن يلجأ ليسطر نهايته بطريقة مفجعة تحزن كل من أحبوه وأعجبوا بفنه؟ وكيف تهون عليه نفسه أن يضحى بأعماله ونجاحاته وصحته ويكمل حياته مدمنا رغم محاولته الناجحة من قبل لأن يتعافى من الإدمان؟، أسئلة كثيرة أثارها الموت المفاجئ للممثل الأمريكى روبين ويليامز قبل يومين، والذى ذكرت الشرطة الأمريكية وفاته منتحرا وربما إثر جرعة مخدرات زائدة.
وفى الوقت الذي انتفضت فيه هوليوود لهذا الرحيل الحزين، تبارى كثير من فنانى العالم لإبداء صدمتهم وحزنهم لفقدان واحد من أعظم كوميديانات السينما على مدى عقود طويلة، كما أكد محللون أن وفاة ويليامز- عن 63 عاما- لن تكون الأخيرة، بل هي إحدى حلقات هزيمة الفنانين أمام وحش الاكتئاب ولجوئهم إلى المخدرات، فقبل ويليامز طابور طويل من زملائه ممن عرفوا طريق الإدمان، ولقوا حتفهم إثر جرعة مخدرات زائدة في أعمار صغيرة وبوفيات مفاجئة.
وقال الخبير النفسى مايكل شريدر لمجلة people تعليقا على وفاة روبن ويليامز ويليامز إن الفنان يكون أكثر الناس إحساسا وتأثرا بكل شىء، ويؤثر في نفسيته فشل أو نجاح أعماله ونقدها السلبى والإيجابى بدرجة كبيرة، كما يتأثر ببريق الشهرة والأضواء؛ ما يدفعه إلى سلوكيات قد تؤدى به إلى إضرار نفسه، ورغبته في مزيد من النجاح والتقمص لشخصيات بعينها ربما تكون السبب.
لتبقى العلاقة بين الإبداع والاكتئاب معقدة لن يفهمها إلا من مر بمثل هذه التجربة، وتربط بين أن تكون مبدعا وتشعر بالاكتئاب رغم كل ما يظن البعض أنه يتوفر لك من عناصر جيدة للحياة.
كان آخر المتوفين الممثل فيليب سايمور هوفمان الذي توفى قبل أشهر بشكل مفاجئ عن 46 عاما إثر جرعة مخدرات زائدة، رغم أنه تلقى العلاج العام قبل الماضى، كما تخضع لينزى لوهان للعلاج للمرة السادسة بالنسبة لها، أيضا المغنى جاستن بيبر الذي كان قد قبض عليه لقيادته السيارة مسرعا تحت تأثير المخدرات قبل أشهر، لكنه حتى الآن يقاوم الخضوع للعلاج من خلطات الماريجوانا وحبوب منع الحمل، التي تناقلت صحف أمريكية أنه يتناولها، بينما خضعت المغنيتان سيلينا جوميز وبريتنى سبيرز للعلاج.
وهناك أيضًا أسماء لامعة ومحبوبة قطفت أرواحها في أعمار صغيرة بسبب الإدمان وما يعقبه من اكتئاب، مثل المغنية ويتنى هيوستن التي توفيت قبل 3 أعوام عن 47 عاما، وعثر على جثتها في غرفتها بأحد فنادق بيفرلى هيلز بجرعة مخدرات زائدة، وكانت قد تعافت من الإدمان الذي عطل مشوارها الفنى، ثم عادت إلى عالم الموسيقى ونظمت جولة فنية، لكنها فشلت مما جعلها تعود من جديد إلى الإدمان، ومن قبلها مايكل جاكسون الذي توفى منذ 5 سنوات، عن 50 عاما للسبب نفسه في منزله، وقبل سنوات توفى الممثل الأسترالى هيث ليدجر عن 28 عاما، وعثر عليه جثة هامدة في منزله بجنوب مانهاتن، وسبقه الممثل براد رينفرو 25 عاما الذي توفى بجرعة زائدة بعد سهرة قضاها مع أصدقائه في شقته، وفى 2011 توفيت الممثلة إيمى واينهاوس عن 28عاما بعدما عثر عليها في منزلها بلندن وقد فارقت الحياة متسممة بالكحول الزائد، وكانت قد حاولت عدة مرات العلاج من الإدمان ودخلت العديد من المصحات بعد القبض عليها أثناء قيادتها سيارتها تحت تأثير المخدر وبحيازتها كمية من الكوكايين.
إلا أن ويليامز، ووفقا لما ذكرته الشرطة الأمريكية في بيان رسمى صادر عنها، مات منتحرا، وكان يمر بحالة اكتئاب حادة، كما كان يخضع للعلاج من الإدمان في إحدى المصحات العلاجية، وحاول أن يهزم الاكتئاب بإرادته، لكن الأخيرة خذلته، وهو ما ذكرته صحيفة The daily mail التي أشارت إلى أن ويليامز كافح إدمان الكوكايين والكحوليات على مدى عقود طويلة، ونجح كثيرا في التخلص منه، لكنه عاد إليه بسبب تركيبة شخصية المبدع، خاصة الكثير التقمص للشخصيات، وأيضا من تقع عليه مهمة إضحاك الجماهير، كما أكدت الصحيفة أن بيان الشرطة يؤكد أن ويليامز ربما لا يكون قد تلقى جرعة مخدرات زائدة، بل مات بخنق نفسه، وهو ما يؤكد أنه كان محاولة منه للصمود في وجه الإدمان حتى اللحظة الأخيرة، وبالتالى سقط ضحية اكتئابه وليس إدمانه، خاصة أنه قضى الأسابيع الثلاثة الأخيرة وحيدا ومنعزلا ولم تتم مشاهدته من قبل أسرته أو أصدقائه.
يسأل علماء النفس في أمريكا السؤال التالي 🙁 ما الذي يدفع فنانا في أوج نجاحه وشهرته وحب جمهوره أن يلجأ ليسطر نهايته بطريقة مفجعة تحزن كل من أحبوه وأعجبوا بفنه؟ )
وأنا أجيب عليهم بفضل الله تعالى : لأن روبن ويليامز لم يذق طعم الدين الإسلامي الذي قال الله تعالى في كتابه الحكيم :” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ” . فطالما أنه لم يلتزم بأحكام الإسلام فمهما جمع من الأموال والشهرة فسيعيش حزينا ومكتئبا ولا خلاص لهم إلا باتباع الدين الإسلامي .
ثانيا: قال الله تعالى في القرآن الكريم : ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ).
معادلات عن الانتحار:
1- المعادلة الأولى: بما أن الباحثين جميعاً وفي كل دراسات الانتحار يؤكدون على وجود علاقة بين الانتحار واليأس، وأن السبب الأساسي للانتحار هو اليأس والإحباط وعدم السعادة، وبما أن نسبة الانتحار هي الأكبر بين الملحدين، إذاً الملحد يائس ومحبط وكئيب وغير سعيد! أتوقع بأن هذه نتيجة علمية بسيطة لا تحتاج لمزيد من التفكير.
2- المعادلة الثانية: بما أن الباحثين يؤكدون أن الإنسان السعيد والمطمئن في حياته هو أبعد الناس عن الانتحار، وبما أن نسبة الانتحار بين المسلمين تكاد تقترب من الصفر، إذاً أن المسلم هو أكثر الناس سعادة! وأكثر الناس بعداً عن اليأس!
ولذلك نقول للملحدين الذين يدعون أن الموت هو عملية تحلل طبيعية، لا تدَّعوا أنكم سعداء بإلحادكم، بل إن الله تعالى يعذبكم في الدنيا والآخرة، وانظروا إلى قول الحق تبارك وتعالى: (إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ * وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) [التوبة: 84-85]. ويحدثنا عن مصيرهم أيضاً، يقول تعالى: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ) [التوبة: 63].
ولكن باب التوبة مفتوح أمام من كتب الله له الهداية!
فعلى الرغم من إلحاد هؤلاء وكفرهم واستهزائهم، فإن الله تعالى برحمته يفتح لهم باب التوبة، يقول تعالى: (فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) [التوبة: 74]. وهذه التعاسة التي يعيشونها هي نوع من أنواع العذاب الدنيوي الأليم الذي حدثنا عنه القرآن، أليست هذه معجزة قرآنية أن حدثنا الله عن واقع هؤلاء قبل أربعة عشر قرناً؟!
تأملوا معي قول الحق تبارك وتعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى) [طه: 124-127].
سالوني ما معنى داعش
…………….
سالوني ما معنى داعش…فاجبت ..اسمعني يا سائل
اما الدال فمعناها ……. دُس راس منافقَ او سافل
قد آن اوان لعزتنا ……….في ظل خليفتنا الباسل
لم يبق مكان لحكام …….مذ كانوا ساقطَ او عامل
………..
والالف تعني بلا ريب …….. الدولة دولة اسلامِ
رغم الاعداء الكفار ……….والصم البكم كانعام
رغما عن كل شيوخ السو…ء عبيد طغاة الحكام
الدولة دولة اسلام ,,,…..رغما عن انف المتعام
…….
والعين عيون الرحمنِ…. ..راعية دولة ايماني
فليخسأ كل الاعداء ……اسلاميين …وعلمانِ
فالكل مطايا للكفر .,,,…والكل عبيد الشيطان
دولتنا رغم انوفِكم ُ……ستعيد المجد لقرآني
…..
اما الشين فمعناها………دولتنا شواظ رباني
من تحرق كل الاوغاد……وتدمر شرع االاجرام
لتزول مطايا الكفار …….من كل بلاد الاسلام
فادعشهم يا مسلم ادعش…اعوان هلاري وابامِ
أعجبني · تعليق
من احد طرق العلاج الطريقة المؤلفة من قبل الدكتور نزارالييف الفريدة من نوعها التي ليس لها نظائرها في العالم ، لكن تم تطبيقها منذ منتصف الثمانينات وقاموا على العلاج بها اكثر من 16000 المرضى، ونسبة علاجها 86%. التطورات العلمية والعملية للمركز المحفوظة ب10 براءات الاختراع . ويستند مفهوم العلاج على أساس عنصرين رئيسيين من مرض الإدمان: الاعتماد البدني والنفسي.http://www.nazaraliev.com/mcn/ar/