لا يعرف كثيرون داء “باركنسون” إلا من خلال رجفة يد الملاكم الشهير “علي كلاي”، إلا أن هذا الداء سيرتبط في أذهان الناس بعد اليوم بشخصية الراحل “روبن ويليامز” أيضاً، بعد أن اعترفت أرملته مؤخراً لوسائل الإعلام – في بيانٍ أصدرته – أنها وزوجها أخفيا سرّ إصابة “روبن” بداء باركنسون.
وبعد أن ضجّت وسائل الإعلام الغربية بتحليلاتٍ عن “الاكتئاب” و”الإدمان”، وهما المرضان اللذان قيل إنهما سبب انتحار الفنان الشهير، سيطفو في الأيام المقبلة “داء باركنسون” على السطحِ كمسببٍ محتمل لعملية الانتحار، وهو الداء النادر الذي إن لم يسبّب الخرف، سبّب تغيراتٍ حادة في المزاج تزيد من خطر الانتحار، مستهدفاً سنوياً حوالي ثمانية أشخاص من كلّ مئة ألف، يصدف كثيراً أن يكونوا من المشاهير.
لا تُعرف مسببات هذا المرض الذي يطلق عليه اسم “داء المشاهير” تماماً، لكن الأكيد أنه يستهدف الجهاز العصبي، وخصوصاً تلك الأعصاب التي تفرز هرمون الحب “الدوبامين”، ويؤدي إلى رعشة وتصلبٍ في الأطراف وبطء في الحركة إضافة للاكتئاب وحتى الخرف، ويتميّز بشكل خاص بجمودٍ وتبلّدٍ في ملامح الوجه، وهو العرض الذي لم يكن أحد يتخيل أن يتملّك تعابير وجه الفنان الساخر الذي أضحك العالم لعقود.
وتصف “سوزان شنايدر” أرملة “روبن” حال زوجها، بأنه كان يكافح في معارك يخوضها مع الاكتئاب والقلق والهجمات الأولى لداء باركنسون، لكنه كان رصيناً وشجاعاً وغير مستعد لإعلان خبر إصابته بالداء للعلن.
داء باركنسون سرّ من أسرار الفاتيكان
ليس “روبن ويليام” أول المشاهير الذين يخفون سرّ إصابتهم بباركنسون، فالبابا “يوحنا بولس الثاني” الذي استمرّ على رأس الفاتيكان حتى وفاته عام 2005، وترك تاريخاً يجعله واحداً من أعظم عشرين شخصية مرّت في القرن السابق من خلال دوره في الإصلاح الديني وفي إسقاط النظام الشيوعي في أوروبا الشرقية، أخفى خبر إصابته بداء “باركنسون” وكأنه سر من أسرار الفاتيكان لمدة 12 عاماً، حتى لوحظت أعراضه عليه واضطر إلى كشف الحقيقة للعالم سنة 2003.
ويعتقد باحثون في التاريخ أنّ داء باركنسون كان من أسرار “هتلر” أيضاً، ويستدلّون في ذلك أن طبيب هتلر الخاص “ثيودور موريل” اعتاد أن يصف له دواءً كان مستخدماً لعلاج هذا الداء عام 1945، كما أنّ العديد من الأطباء الذين رأوا هتلر في أيامه الأخيرة كتبوا في شهاداتهم على التاريخ أن أعراض داء “باركنسون” كانت واضحةً على السفاح.
وتطول القائمة في تعداد ضحايا داء المشاهير والزعماء، لا يستثنى منهم رئيسان للولايات المتحدة الأميركية هما “رونالد ريغان” و”هاري ترومان”، وزعيم للحزب الشيوعي الصيني هو “ماو تسي تونغ”.
مرض باركنسون هو من الأمراض الشائعة لدى كبار السن حيث تبدأ العراض السريرية بالظهور عادة ما بين سن ال40-60 سنة . مع بداية المرض يعتبر العلاج الدوائي هو العلاج الرئيسي ونلخص بعض الأدوية المستخدمة كالتالي:
الأدوية المعوضة للدوبامين او اليفودوبا Levodopaويعطى مع مادة الكربيدوبا والتي تؤخر تحويل اليفودوبا لعملها ومن اشهر هذة المجموعة من الأدوية هو السينمت Sinemet ويساعد هذا الدواء تقريبا 60- 70% من المرضى كما أن هناك أدوية تثبط عمل Monoamine oxidase B وهو الأنزيم الذي يقلل كمية الدوبامين في الجسم مثل سيليجيلين هذا فقط العلاجات المتاحة ولكن العلاجات المتاحة هي لتخفيف حدة المرض وتحسين نوعية حياة المريض .
مرض باركنسون هو من الأمراض الشائعة لدى كبار السن حيث تبدأ العراض السريرية بالظهور عادة ما بين سن ال40-60 سنة . مع بداية المرض يعتبر العلاج الدوائي هو العلاج الرئيسي ونلخص الأدوية المستخدمة كالتالي:
الأدوية المعوضة للدوبامين او اليفودوبا Levodopaويعطى مع مادة الكربيدوبا والتي تؤخر تحويل اليفودوبا ومن اشهر هذة المجموعة من الأدوية هو السينمت Sinemet ويساعد هذا الدواء تقريبا 60- كما أن هناك أدوية تثبط عمل Monoamine oxidase B وهو الأنزيم الذي يقلل كمية الدوبامين في الجسم مثل سيليجيلين هذا فقط العلاجات المتاحة ولكن العلاجات المتاحة هي لتخفيف حدة المرض وتحسين نوعية حياة المريض
بنت الحرمين جزاك الله خيرا لقلبك الكبير
تسلمين ، اللهم آمين .
نورت يانووونا تعليق واحد يكفي لماذا التكرار!!!