دارين حدشيتي: فشلت في تعديل أنفي ونجحت بإنقاص وزني

أقرت الفنانة اللبنانية دارين حدشيتي بأنها أجرت -قبل فترة- عملية جراحية فاشلة لإزالة لحمية في الأنف، مشددة على أنها لا تخجل من الاعتراف بذلك، والقول بأنها تفكر في إعادة إجرائها في المستقبل.

وعللت الفنانة اللبنانية – ذلك بالقول إن الفنانة مطالبة بالاهتمام بمظهرها وأناقتها الدائمة حتى تحافظ على الصورة الجميلة التي يعرفها الجمهور عنها؛ لذا فهي تتبع نظاما غذائيا ساعدها على إنقاص وزنها بشكل كبير، وهذا ما كانت تحتاجه، لا سيما أن الكاميرا تظهر الفنان بشكل يفوق وزنه، ومظهره الفعلي.
وأضافت حدشيتي -التي زارت الكويت قبل أيام للمشاركة في مهرجان الاتحاد العالمي للتجميل- أنها ستعمل على الانتهاء من تسجيل أغنيتها الخليجية “اتعب علي”، تمهيدا لطرحها “سينجل”، وستعتبرها عربون محبة وصداقة للجمهور الخليجي عامة والكويتي خاصة

.

وأشارت إلى أن تعاونها في هذه الأغنية مع الشاعر الكويتي منصور الواوان والملحن الكويتي عبد الله القعود -اللذين سبق أن قدما لمواطنتها ميريام فارس أغنية “مكانو وين”- لا علاقة له بالغيرة من نجاح الآخرين.
وتابعت القول: “ميريام فنانة شاطرة ومجتهدة وتقدم أشياء جميلة، والملحن القعود صاحب إحساس راق جدا، وعندما طلبت التعاون معه قدم لي ما يناسب إمكاناتي ولوني، وأنا منذ أكثر من عام أبحث عن أغنية خليجية لكن لم أستطع العثور على عمل يقنعني، لا سيما أن تعاوني مع الشاعر الشيخ صباح الناصر، والملحن د. يعقوب الخبيزي في أغنية “حضوره” لم ترَ النور بعد، وسأقوم بتصويرها قريبا فأنا لست مثل غيري في اختيار الأعمال إنما أدرس العمل وأتأنى به كثيرا”.
حدشيتي نفت بشدة -أن تكون تتعمد الإغراء في تصوير كليباتها قائلة “لا أسمح بإلصاق هذه التهمة بي”، مضيفة أن الإغراء سلاح من لا تملك صوتا لتخفي عيوبها، وقائلة :أنا أختار الأفكار التي تناسبني، وتناسب طبيعتي في حياتي العادية.

وعن سبب تصريحاتها المستمرة ضد شركة روتانا، وأن الأخيرة تهاجمها، ردت بقولها: لقد سئمت الحديث في هذا الجانب، وأريد أن أضع حدا لهذا الموضوع؛ لأنه بات يؤرقني بشكل كبير، وأقول.. من توجد لديه الثقة بحاله وبفنانيه يفسح المجال للآخرين بأن يختاروا ما يناسبهم، ولا يجوز لأي كائن أن يضع سين من المطربين على “القائمة السوداء black lest”.
وعن الألوان الغنائية التي تميل لها قالت “أنا فنانة شاملة ومحترفة، يجب أن أقدم جميع الألوان مع أنني أميل نوعا ما للرومانسية،وأحاول أن أعطي المرأة العربية حقها في هذا الجانب”.

أما عن ردود الفعل الجماهيرية تجاه ألبومها الأخير فأكدت أن الآراء المتباينة تصب في صالحه، وأن الأصداء عنه كانت جيدة، لافتة إلى أنها تفكر بطرح الأغنيات الوطنية التي سبق أن غنتها للكويت وقطر ولبنان وغيرها من البلدان العربية في ألبوم خاص.
وعن المنافسة للحصول على بعض الجوائز الموسيقية مثل الميوزيك أوورد وغيرها قالت “ما زلت في بداية مشواري، سأركز في عملي، وسأحافظ على محبة الناس التي لا تشترى بالفلوس”.

جدير بالذكر أنه سبق للفنانة اللبنانية إليسا أن فازت بالجائزة، في حين صرح الفنان الإماراتي حسين الجسمي بأنه تلقى عرضا لشرائها لكنه رفض

.