لأول مرة علقت الفاشنيستا الكويتية دانة الطويرش على فيديو عيد ميلادها، الذي أحدث ضجة على منصات التواصل الاجتماعي وتسبب في انتقادات واسعة لها وصلت حد مطالبات بسحب الجنسية منها، بعد احتفالها على طريقة صدام حسين وترديد عبارة “عاش صدام”.
وفي لقائها مع مي العيدان، قالت دانة الطويرش: “زعلت وايد لما اتصورلي الفيديو، وما أنا اللي قلت عاش صدام، واحدة من البنات اللي كانوا موجودين في الفيديو، الناس تتخيل إني كنت سامعة، اللي قال كانم قريب من الفيديو أنا بعيدة عن الفيديو وما كنت سامعة، في الكويت في أم ولدها شهيد وأمور أحسها واستشعر هذا الشي، ويضيق خلقي لما أحس إن حد يتضايق من هاي الكلمة، فاللي يضايقني هو ضيقتهم يعني أناما أحب هذا، المشكلة إن في بعض تصرفات من الغير تنسب لك، والناس تتكلم عليكي من تصرفاتهم،وهذايضيق الخلق، كنت أتمنى حد يقول مش هي، لأن هذا مو صوتي”.
وأضافت: “أنا أنا بها الموقف ما رديت، الموضوع ده ضايقتي جدا، أنا دايما بأكد على انتمائي، وأنا مش بزعل لأن كل واحد عنده انتمائه وعنده جنسيته، اللي يحبني يحبني علشان أنا دانا مو علشان جنسيي”.
ورداً على سؤال من مي العيدان حول محاولتها لمسح الفيديو من على تطبيق يوتيوب، نفت دانة الطويرش محاولتها لمسح هذا الفيديو مؤكدة على أنها اكتفت بتجاهل الأمر.
ورغم توضيح دانة الطويرش غير ان الهجوم تجدد ضدها، ليأتي في التعليقات: “المفروض ما تجنس الجنسية الكويتية”، “الله يلعنه ويلعن كل من يترحم عليه وحشره الله معاه في نار جهنم”.
وعلق أحد متابعي مي العيدان على لقائها مع دانة الطويرش وكتب: “يا ويل اللي بس عايش علشان ينشر الفتن بين خلق ويتتبع اخطائهم وزلاتهم وعيوبهم ياويله من الله وعذابه ..أعظم إنجاز ممكن يسويه اي انسان هو انه يعيش ويموت وترك اثر وبصمة وسمعة زينة عند الناس والناس يتأثرون ويترحمون عليه بالجنة ونعيمها ..الفتنة أشد من القتل يعني فيه ناس كل يوم يقتلون آدمي ومواصلين لحد الحين !!! الله يهدي ويصلح أمة محمد”.
كانت الفاشنيستا دانة الطويرش بسبب احتفال لعيد ميلادها تعرضت لموجة حادة من الانتقادات والهجوم، بعد احتفالها بعيد ميلادها في العام الماضي على طريقة صدام حسين، حيث ظهرت وهي تحيي الحضور رافعة يدها على طريقة الرئيس العراقي السابق، لتعلق صديقتها عليها قائلة: “عاش صدام”.