حققت دحية “يا ستي” للفنانان الشعبيان الفلسطينيان قاسم النجار وشادي البوريني نسبة مشاهدة مرتفعة على موقع اليوتيوب حيث وصل الرقم الى اكثر من 18 مليون مشاهدة.

الأغنية تناقش العديد من القضايا كالتطور التكنولوجي الذي بات جزءاً أساسياً من حياة الشباب بجنسيه، ما ألغى الخصوصية التي كانت تعيشها الجدة ومن عاصروها، بحيث شكلت “فشة غل شبابية عن الزمن المعاش حالياً”.

دحية يا ستي هووو هووو هووو -  شادي البوريني - قاسم النجار / اخراج : عادل الظاهر

وفي موضوع التطور التقني، والهوس، واختراق الخصوصية، جاء في الأغنية بصوت البوريني “يا ستي صارت حياتي .. معروضة ع السناب شاتِ، اللي جنن عقل الشباب .. ومجنن عقل البناتِ”، في حين غنى النجار “يا ستي صرنا نِحِبِّ .. ونعشق على الواتس أبِّ .. على التويتر والمسنجر .. ما ضلش إشي متخبي”.

كما تطرقت الأغنية لغلاء المهور والذي هو سبب من أسباب عزوف الشباب عن الزواج كما هي البطالة، ما بين مهر الجدة (الليرة العصملية)، وما بين مهر “هو سبب العزوبية”، وعن الفارق بين ربات البيوت في عهد الجدة، والطبيخ المنزلي، وبين ربات البيوت الحاليات، واتجاه غالبيتهن إلى “البيتزا والكنتاكي”.

واشتكى البوريني والنجار للجدة الأوضاع السياسية .. فغنى الأول “يا ستي يا أحلى الناسِ .. دمرونا بالسياسة (السياسي) .. اتفرقنا وانقسمنا.. كله عشان الكراسي” كما تحدثوا عن غلاء المعيشة، وحالة “الطفر” التي أوصلت الموظف إلى الاختباء من “صاحب الدكان”، و”العامل المعتّر” للحصول على لقمة عيشه إلى “المرمطة” على المعبر.

وفي نهاية الأغنية التي تستمر ست دقائق، يتمنى النجار أن لا يكون والبوريني أثقلا على الجدة .. فغنى الأول “يا ستي والله نتمنى، بالحكي ما زعلتي منّا .. وإن شاء الله الوضع بتحسن أهم شي رضاكي عنا”.

يذكر أن الدحية او الدحة هي رقصة بدوية تمارس في منطقة النقب من فلسطين والأردن وشمال المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج وبوادي سوريا والعراق.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. ستبقى، كما شاء لي حُبنا أن أراك
    نسيمك عنبر و أرضك سكر
    و إني أحبك.. أكثر
    واني طفل هواك على حضنك الحلو انمو واكبر
    تكبّر …. تكبّر
    تذكرتُ صوت من أجمل الأصوات يُغني هذه الكلمات و هي أُميمة خليل …… أردتُ إضافتها لموضوع عهد حيثُ وضعت جُزء من كلمات القصيدة و لكن للأسف أبت الصفحة أن تُعاود الظهور لدَّيَ و لهذا سأضعها هُنَا ……
    !!

    تكبر ... تكبر ... رائعة محمود درويش... by Nawar Youssef

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *