عبر الفنان السوري دريد لحام، عن غضبه الشديد من احتفاء مواقع التواصل الاجتماعي بالضابط التركي الذي قام بقتل السفير الروسي بتركيا، قبل يومين.
دريد لحام، قال عبر صفحته الشخصية بموقع «تويتر»: «لا فرق بين من فجر في سوق أو مسجد أو كنيسة أو من قام باغتيال سفير.. كلهم يضعون تحت خانة الإرهابيين الجبناء».
دريد لحام، أضاف: «هل «الله أكبر» أصبح عنوان لقتل الآمنين، هل الغدر من شيم المسلمين، في الجاهلية الأولى والثانية والألف، كان من العار كل العار أن تقتل أحدا على حين غفلة، فكيف أصبح ذلك بطولة لدى العرب؟».
وكان ضابط الشرطة التركي مولود أطنطاش، قد قام بإطلاق النار على السفير الروسي بتركيا أندرية كارلوف، أثناء إلقائه كلمة خلال مشاركته في معرض فني بتركيا، وهو يردد الله أكبر، ووصفه قتله له بأنه ردًا عما يحدث في سوريا.