واجهت الشركة المنتجة لمسلسل “حريم السلطان” عدداً من الدعاوى القضائيّة، محورها حقوق ملكيّة النشر، على خلفيّة قيام أحد أبطال المسلسل الفنّان أولكان يالبك، الذي يقدّم شخصيّة الصدر الأعظم إبراهيم باشا، بقراءة قصائد غزليّة لزوجته السلطانة خديجة.
الدعاوى القضائيّة رفعتها الشركات المالكة لحقوق طبع وتوزيع أشعار العالمين المتصوفَين الكبيرين: الحلاج وجلال الدين الرومي اللذين قدّم إبراهيم باشا مقاطع من قصائدهما الغزليّة، في الحلقات 67 و73و 83 من المسلسل.
وبما أنّ استخدام هذه القصائد لم يكن مصرّحاً به، فقد تعرَّض المسلسل لدعوى في محكمة الملكيّة الفكريّة التركيّة، حيث تواجه الشركة المنتجة أربع قضايا أخرى حول حقوق الملكيّة الفكريّة.
محامي الادّعاء باريز جرينستون أكّد أنّ قصائد شعريّة محفوظة حقوق النشر وإعادة التوزيع، تمّت قراءتها بشكل رسائل أو غزل من قبل شخصيّة الوزير الأوّل إبراهيم باشا لزوجته السلطانة خديجة في أثناء حلقات المسلسل.
وقد ذكر المحامي بأنّ الفنّان أولكان يالبك (إبراهيم باشا) قرأ في الحلقة 83 من المسلسل النص التالي:
الحبّ هو الحبّ. وأنا أقول، سوف نذوب الاثنان ونُصبح واحداً
أودّ القول بأنّ الحبّ كسر قلبي وأجنحتي وقيّدني، وأنا أرغب في الطيران
إنّي بالحب أرى وأسمع كلّ شيء
الحبّ كالسحابة التي تُغطّيني ولكن تحميني من مياه المطر.
كما كان إبراهيم باشا قد قرأ في الحلقة 73 هذا النص لزوجته السلطانة:
وقال: لديّ سرٌّ إن كنت تبحث عن الحياة بأكملها للبقاء
هل لديك الجدارة لذلك
أن تحفظ الحبّ بالقلب فتلك هي المعجزة
من يدري ما الذي كنت تبحث عنه بين الزهور هذا اليوم
أنت وجه الشمس في الصباح
أعلى الشمس وبعيداً من الظلال