نشرت الفنانة المغربية دنيا بطمة مجموعة من الصور تعود إلى إحدى الحفلات الخاصة التي احيتها مؤخراً وذلك عبر صفحتها الخاصة على احد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت بطمة على عدد من هذه الصور تعليقات قاسية، وجهت من خلالها كلاماً من دون أن تحدد من تريد توجيه هذه الرسالة له.
وكتبت: “لست عاجزة عن قصف الجبهات، لكن الصاروخ غالي والاهداف رخيصة” وجاء في تعليق آخر: “الزمن لا يغير احدا، الزمن يكشف كل إنسان على حقيقته”.
وأحدث كلامها هذا ضجّة كبيرة بين متابعيها الذين تفاجأوا منها، مؤكدين أنها تريد ادخال حياتها في المزيد من المشاكل وأنها تتصرف بشكل يزعج الآخرين، وتساءل العديد منهم عن سبب كتابتها هذا النوع من الكلام.
” لستُ عاجزة عن قصف الجبهات و لكن الصاروخ غالي و الأهداف رخيصة ”
أعجبتني المقولة جداً ، فعلاً هُناك أشياء و أشخاص و أحداث لا يجب على الشخص التوقف عِندَهُم أو عندها أو إعطاءهم من وقته و مشاعره سواء السلبية أو الإيجابية ….جُزء من حُب الذات درء الأذى عنها و أكبر أَذًى هُم بني البشر !
!!
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان.. وعيت الدنيا على هذه الآية ومنذ هذا الحين وهى ترافقني كنور في حياتي.. فأصبح لا يهمني من يعترض طريقي ولكن كل ما يهمني هو ما سأقدمه!!
مساء الخير أستاذة اخر العنقود.. كيفك وأهلي..
مساء الخير أُستاذ ….
نحمد الله و نُشكره بخير و نتمنى أن تكون كذلك ……
هذا عن الإحسان و ماذا عن الإساءة ؟
من عادتي أن يشتري الإحسان معي فُرص أُقدمها لمن أحسن إلي ، أما الإساءة فردُها يعتمد على حجم المُسيء فإن كان حشرة تغاضينا و إن كان ذَا قيمة إبتعدنا و هذا هو ردي دوماً أُعاقّب بحجب المشاعر عن من أظنه يستحقها و أساء إليها بقولٍ أو عمل !
!!
الحمد لله..
جزاء الإحسان الذي أقصده لا يكون من بشر ولكني أرجوه من رب البشر.. سواء كان الإنسان ذا قيمة او لا!!
هذا كان مقصدي..
كُلنا ينتظر من رب البشر و لكن مادُمنا على أرضه و تعامُلنا مع خَلقِه فلابُدّ من أساس للتعامُل .نظرتي للأمور أقل وردية من نظرتك و قد تكون أكثر سلبية من نظرتك، أو قد أكون ممن يتحصن دوماً خلف الأسوار خوفاً من الآخر …….
!!
أستاذ حُسام .. أخت أخر العنقود ،
كيف الحال ؟ يارب تكونوا بخير والعائلة الكريمة..
يومكم سعيد إن شاء الله،،،
لا هذا ولا ذاك أستاذة ولكن لكل منا طريقته في التعامل مع الحياة.. وكان تعليقي من واقع عشته وأعيشه.. وتعليقك من واقع عشتيه وتعيشيه!! وقد كان تعليقي عاماً.. وأفهم ما قد تغيره الظروف في تصرفات وتفكير البشر..
مساء الورد vip …
كُنَّا نختار كلمات نُحييك بها فسبقتنا لتكون خيرهُما …..
ألف شُكر على تحيتك و نهارك أسعد ….
!!
مساء الخير أستاذ VIP
دمت بخير وحب وراحة بال وأسرتك.. ياااارب
شكراً للسؤال ويومك أسعد إن شاء الله
تعليقي من واقع عشته وأعيشه.. وتعليقك من واقع عشتيه وتعيشيه!!
لا حول و لا قوة إلا بالله ، لا أدري بماذا أرد على هذه الجُملة . للأسف مازلت ترى تعليقاتي بعين غير مُستسيغة لما تقرأ . تراها بعين الناقد …… إسمح لي أن أقول أن سيفك قد أصاب في مقتل ! شُكراً على حُسن الظن بنا !
!!
والذي لا اله الا هو تيقنت بأنك ستفهمين جملتي على غير ما أردت!!! وإذا كنت أملك خاصية المسح لمحوتها..
أعتذر لكِ كثيراً على ما لم أقصده.. وظني بكم ليس في موضع نقاش أو شك..
مرة ثانية أعتذر لكِ..
للأسف أحياناً لا نستطيع تغيير نظرة الآخر لنا و لو حاولنا ….
للأمانة أزعجتني جداً الجُملة لأن بها إتهام مُباشّر لواقع لا تعرف عنه شيء و إدانة لأشخاص لم تلتقيهم …… نعرف أن السُم قاتل و لو لم نذقه و هكذا التعامُل مع بعض الأشياء بناء على قاعدة عامة لا خاصة !
فعلاً أصبتني في مقتل و ما هكذا تكون المُنازلة ….
!!
يبقى لي حق التوضيح وليس الرد..
عندما قلت واقع عشته وأعيشه.. تكلمت هنا عن نفسي وعن تجربتي الشخصية بأن الإحسان والعمل الخير والمعروف هو ما يبقى دائماً… وعندما قلت بأن تعليقك من واقع عشتيه وتعيشيه.. قصدت واقع المكان واقع الإحتلال واقع الظلم والجور والذي لابد أن يتقابل فيه العنف بالعنف ولا ينفع فيه عامل الإحسان على الأطلاق.. هذا ما كنت أقصده..
شكراً لكِ ولحسن ظنكم وأنتم تعلمون بأننا ما كنا يوماً بمزعجين!!!
واقع الإنسان تُشكله أحداث و شخصيات و تجارب عدّة و ليس منحى واحد …
أعتقد أن ما رأيتَهُ مني في الأسابيع الماضية من صمتٍ على البذاءات يشهد لواقعي و لمن شكلَهُ….
ما ظننا بكم سوى كُل خير و لكن قوبلنا بسهم لم يُخطأ هدفه ، لم تشفع لنا منه حتى صلة القرابة ……
!!
لا تقصفي صواريخ ولا تشتمي حد
انشري صورتك بس وهذا اكبر عقاب