أكدت الفنانة ديانا حداد ان ارتباطها بالكويت ليس وليد ليلة وضحاها، وانما هي علاقة ممتدة منذ طفولتها، حيث درست في مراحل عمرية متقدمة بالديرة.
وقالت: عام 1991 طلعنا من الكويت من ثم عدنا كأسرة عام 1994، والآن ألمس نقلة كبيرة جدا على كل الأصعدة وهذا الامر لا يتوقف وانما كل عام.
وأكدت حداد، خلال استضافتها في برنامج «الليلة» على شاشة تلفزيون الكويت، انها متواصلة مع جمهورها دائما منذ كان الموقع الرسمي للفنان هو همزة الوصل بينه وجمهوره وصولا الى الثورة الكبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي التي سهلت تتبع الجمهور لنجومهم، لافتة الى ان لديها العديد من الأغنيات القريبة من قلبها، مؤكدة ان من الأسماء التي تتطلع الى التعاون معها الفنان حسين الجسمي، مشيرة الى ضرورة ان ينتقي الفنان اطلالته الإعلامية بحيث لا يحرق نفسه.
وأكدت أنه من الصعوبة نجاح الفنان في الغناء بأكثر من لون.
وقالت: انه تحد كبير ان يتقن المطرب لهجات عدة، لافتة الى انها تعتبر نفسها نشيطة فنيا واجتماعيا، موضحة: طرحت خلال عامين البوما و12 اغنية «سينغل»، مشيرة الى انها لا تخفي عمرها الحقيقي وهي الآن في الـ 39 من عمرها وروحها في الـ 20، لافتة الى انها بدأت الغناء في عمر 7 سنوات، وهذا ما صور للبعض انها كبيرة في العمر.
وقالت ديانا انها تعيش حاليا في الامارات وتحمل جنسيتها كذلك بناتها، وتعتبر نفسها فنانة عربية تنتمي الى جميع الدول، ولا تعتبر ان هناك حدودا تحرمها من زيارة أي دولة عربية ولقاء جمهورها.
وقالت إنها فخورة بوصف صوتها بالجبلي.
وتابعت: هذه لهجتي وافتخر بها واذا ما رجعنا الى تاريخي الممتد لـ 19 عاما فستجد ان لدي البومين فقط باللهجة الخليجية والاغلب بعد ذلك باللهجة البدوية، واعتبر نفسي على عرش الاغنية البدوية بكل تواضع ومع احترامي للكل.
وتوقفت ديانا حداد عند اغنية «يا بشر»، وقالت: انها ستكون عاطفية، ولكن عند التصوير تحت قيادة فادي حداد اختلف الموضوع، وتطرقنا الى موضوعات إنسانية مؤثرة.