اعتبرت الممثلة السورية ديمة الجندي أن انفصالها عن زوجها كان له دور أساسي في تغيير حياتها وعلاقتها مع ابنتها بحيث أصبحت متفرغة لها بصورة أكبر .
ديمة لم تُخفِ أنها تعلمت من طليقها أن تكون أكثر كتماناً فيما يتعلق بحياتها الخاصة تجاه الناس والصحافة منعاً للإشاعات معتبرة أن أجمل ماخرجت به من الزواج هو ابنتها ” تيا ” التي تحاول أن تشرح لها ماهيّة الانفصال و ماقد يليه من ارتباط.
وحول هذه النقطة قالت في حوار مع الإعلامي باسل محرز عبر المدينة اف ام :” لم أعد صغيرة عمري 36 عاماً ولم أفكر بالارتباط وأستبعده حالياً ولكن لا أعلم ماذا تخبئ لي الأيام، تيا تغار عليي كثيراً وتستفسر عن أي شخص يكلمني ولا تعرفه وأنا بدوري أشرح لها مفهوم زوجة الأب أو حتى زوج الأم تحسباً لأي شيء قد يحصل مستقبلاً ” .
ديمة أبدت حزنها العميق لتغييبها عن الدراما رغم إصرارها وإعلانها أكثر من مرة أنها ترغب في التصوير والعمل بداخل سوريا، معتبرة أن ” الكثير من المخرجين اليوم باتوا يستسهلون طلب بعض الاسماء العربية لمجرد أنها حققت نجاحاً معيناً ويقومون بتكريس هذه الأسماء ويهملون فرصاً لفنانين سوريين آخرين هم بحاجة لهذا العمل لا بل و يبخسونهم أجورهم المادية ويتحكمون برزقهم بعد سنوات من التعب وهم بذلك يساهمون في تصدير الممثلين السوريين إلى الخارج مابدأ يفقد الدراما السورية هويتها المحلية “.
كما كشفت ديمة لبرنامج المختار أنها شعرت بخيبة أمل كبيرة بعد نجاح دورها في باب الحارة بشخصية ” زهرة ” التي كانت تعتقد أنها ستفتح لها أبواب الفرص ولكن ذلك لم يحدث و لم يلتفت المخرجون إلى موهبتها، مضيفة أنها مازالت تنتظر الفرصة ولكنها ستكون بغاية الحزن والأسف إذا أتتها من خارج الدراما السورية .
ورداً على تصريحات الممثلة اللبنانية ورد الخال بخصوص الممثلات اللبنانيات و الدراما العربية اعتبرت ديمة أن لكل فنان الحق في أن يدافع عن دراما بلده هذا إضافة لكون ورد الخال و كارمن لبّس هنّ من أهم الممثلات اللبنانيات اللواتي حققن نجاحاً عربياً كبيراً .
أما عن رأيها بتصريحات الفنانة سلافة معمار الأخيرة قالت :” لم أكن مع سلافة في أن تسمّي سيرين عبد النور وهي لم تقصد الإساءة وإنما قصدتها بأهميتها لأن سيرين نجمة صف أول ولا يوجد اثنان يختلفان على ذلك إضافة إلى أن اسمها عربيا محبوب جدا” .