دينا: لن اتنقب ابدا فلا يمكنني ان اتنفس فيه

اكدت الفنانة المصرية دينا ان الحرية ليست مطلقة بل يجب بقاؤها وسطية ومعرفة المسؤولية المترتبة عليها كي لا تتحول الى انحلال. واعتبرت ان معظم الشباب يفهم الحرية اليوم بشكل خاطئ وهم يأخذونها بمفهوم “التخبيط”.

وعن الفكرة الموجودة في المجتمع ان الراقصة تأتي من خلفية غير متعلمة اكدت دينا لبرنامج “بدون رقابة” “انا عملت راقصة ولست جاهلة واهلي ليسوا جاهلين والصورة ستتغير مع الوقت”، مضيفة “لكن في الوقت نفسه لن اعلق شهادة على صدري واقول انا راقصة شاطرة لكن طريقة التعامل مع الناس هي التي تختلف”.

واعتبرت ردا على سؤال ان الرقص ليس تهمة تعير بها العائلة، “فانا كل اخواتي متزوجات وهذا الامر غير موجود في مجتمعي”.
ورأت ان مهنة الرقص لا تجلب الملايين فالغناء يجيب “فلوس اكثر”، مؤكدة ان الرقص يعطي احساسا بالامان المادي في فترة مقبلة لكن ليس في البداية.
وردا على سؤال، اكدت دينا “انا اغلى راقصة في مصر” متابعة “لم تأت اي راقصة وتاكل الجو مني”.

وعن ادوارها التمثيلية، اعترفت دينا انها كانت كسولة جدا في التمثيل لكنها بدأت جديا منذ 4 سنوات واخذت دروسا في التمثيل. وبالنسبة للانتقادات التي تطالها تمثيليا قالت “هل ارفض كل الادوار التي تأتي الي واجلس في المنزل، انا اختار دورا واحدا من اصل 10 واردفت “الرقص حبيبي الاول لكنني موهوبة في التمثيل انما دينا الراقصة في فيلم(الممثلة) تأتي بـ”فلوس” اكثر من وجودها في فيلم لا ترقص فيه وانا في الطريق الى ان اجد من يؤمن بي”.

واوضحت ردا على سؤال “انا مصدر للسياحة المصرية فهناك عرب لا يأتون للآثارات بل ليشاهدوا الفنانين”. دينا رفضت مقولة ان الرقص في الماضي كان حلالا اما اليوم فهو حرام، قائلة ” في الماضي كانت مظاهر العري تبدو أكثر من اليوم، فنحن نلبس شورتات لكن في الماضي كانوا “عريانين” والمجتمع يفرض علينا الاحتشام اكثر اليوم”. واضافت “لو ارتدينا ملابس “الباليه” ورقصنا بها لقبض عليا بقضية آداب”.

دينا وردا على سؤال اكدت انها ليست ضد النقاب ولا معه لكنها لا يمكن ان تتنقب اذ لا يمكنها ان تتنفس فيه.

كما اختارت فيفي عبدو كالاكثر تلقائية في التمثيل بالمقارنة بينها وبين لوسي وزيزي مصطفى ونجوى فؤاد.