عاش الفنان راغب علامة ساعات من الرعب والخوف، بعدما أبلغ بما حصل في وسط بيروت التجاري، الفترة القليلة الماضية من مواجهات بين الجمهور المتظاهر، والقوى الأمنية اللبنانية، خصوصا أن ذلك أدى إلى إطلاق للنار.
ولم يكن رعب الفنان راغب علامة فقط على ولده خالد الذي شارك في التظاهرة مع أفراد من عائلة علامة، بل تساوى مع مخاوفه على كل متظاهر حمل صوته سلميا لمواجهة الأزمات التي تمر بها لبنان حاليا، وهي التي تناولها راغب منذ ثلاثة أسابيع على حسابه الخاص على «تويتر»، وذلك بعد أزمة النفايات، بصفته سفيرا للبيئة في العالم العربي.
وكان راغب قد أحيا الفترة الماضية حفلا كبيرا على مسرح قرطاج التاريخي امتد حتى منتصف الليل، وشارك فيه جمهور من كل الفئات الاجتماعية والعمرية، وفور عودة راغب علامة إلى بيروت سيكون في واجهة التعاطي بالشأن العام من جديد، وأكثر من ذلك التحضيرات الخاصة بمهرجانات بيروت، التي تبدأ في العشرين من الشهر المقبل في ساحة النجمة وسط بيروت، ولراغب وشركة الإنتاج التي أسسها مساحة كبيرة في التنظيم الذي تتولاه إدارة المهرجان، إذ تعد شركة راغب علامة شريكة في النشاطات الخاصة بالمهرجان البيروتي الذي يجتمع فيه علامة، حسب موقع «نواعم»، مع زميلته نانسي عجرم في 22 سبتمبر المقبل ليغنيا الفرح في بيروت.