روى مصطفى يونس، لاعب نادي الأهلي المصري السابق، قصة جمعته بإحدى راقصات شارع الهرم، التي عرضت عليه الزواج منها واعتزال لعب كرة القدم.
أوضح “يونس” في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج “شيخ الحارة” على قناة “القاهرة والناس”،أنه كان في بداية مسيرته كلاعب، عندما ذهب مع زميله طاهر الشيخ وأحد وكلاء الفنانين، إلى ملهى ليلي في شارع الهرم، من أجل الاتفاق مع بعض الفنانين لإحياء حفل زفاف طاهر الشيخ.
وتابع يونس أن الراقصة المتواجدة بالملهى الليلي رحبت بهم، ورفضت أن يغادروا المكان قبل أن يتناولوا وجبة العشاء ومشاهدة فقرتها الفنية، وهو الأمر الذي رفضه هو وطاهر الشيخ في البداية، خوفًا من وصول الخبر إلى إدارة النادي الأهلي، لكن مع إصرارها قبلوا بعرضها.
أضاف مصطفى يونس أنه في اليوم التالي تلقى اتصالا هاتفيا من وكيل الفنانين يبلغه برغبة الراقصة في مقابلته، مشيرًا إلى أنه كان يبلغ من العمر وقتها 19 عامًا، لذلك قبل دعوتها، وتوجه إلى زيارتها في الملهى الليلي مرتديًا نظارة شمس في محاولة لإخفاء ملامحه، ودخل من الباب الخلفي لمقابلتها.
واستطرد أن وكيل الفنانين غادر وتركه وحده مع الراقصة، وهو الأمر الذي أصابه بالتوتر، بسبب خوفه على سمعته، كونه مسئول عن عائلته المكونة من والدته و10 أشقاء.
أردف مصطفى يونس، أن الراقصة عرضت عليه الزواج مع منحه راتب شهري وسيارة، كما اخبرته عدم ممانعتها اعتزاله كرة القدم في حال لم يرغب في مواصلة اللعب بعد الزواج، وهو الأمر الذي رفضه، بسبب رغبته أن يكون لاعبًا في الأهلي ومنتخب مصر، ومعرفته أن قبوله بالزواج من راقصة قد يتسبب في إنهاء مسيرته كلاعب كرة قدم.