كشف الإعلامي المصري رامي رضوان، وزوج الفنانة دنيا سمير غانم، تفاصيل بعض المشاكل التي واجهوها خلال جنازة الفنانة دلال عبد العزيز بسبب بعض الصحفيين والمواطنين.
وروى رامي رضوان في أول ظهور له في برنامجه “مساء dmc” بعد وفاة دلال عبد العزيز، أنهم كادوا يتعرضون لحادث على الطريق كما كشف تفاصيل انفعاله على احدى السيدات وقيامه برمي هاتفها على الارض.
وقال رامي رضوان إنهم خلال نقلهم جثمان الفنانة دلال عبد العزيز من المستشفى إلى المسجد لصلاة الجنازة، كان هناك سيارات بها أشخاص يحاولون تصوير داخل السيارة، وكادوا يتعرضون لأكثر من حادث.
وأكمل أنه في المدافن كان هناك عنف وتعدي وشجارات بسبب محاولات البعض التصوير بالقرب من المدفن.
وعن انفعاله على احدى السيدات، قال رامي رضوان انه طلب من هذه السيدة عدم الدخول بسبب الزحام وبأنه طلب منها البقاء في الخارج والدعاء غير انه فوجىء بها بعد ذلك وهي تحاول التصوير بهاتفها فانفعل وقام برمي هاتفها على الارض وقال “هل هذه لحظة تستدعي الكذب كل هدفك انك تدخلي جوا عشان تصوري اي حاجة فلا اردايا ومن غير تفكير اتعصبت وشديت التليفون ورميته وقعدت اقول لها يا جماعة حرام عليكم مش كده احترموا اللي احنا فيه” موضحا انه عاد واعتذر منها.
من ناحية أخرى، نفى رامي رضوان الانباء التي تم تداولها مؤخرا حول ان حالة دلال تدهورت بعد علمها بوفاة زوجها الفنان سمير غانم مؤكدا ان ذلك عارٍ تمامًا عن الصحة، ومعرفش مصادرهم إيه بالضبط.
وعن فترة مرض الفنانة الراحلة قال: ”5 أشهر قضيناها في معاناة كبيرة جدًا، ولا أبالغ لو قلنا إن تلك المدة كانت بلا حياة، ولكننا طول الوقت كنا نبذل ما بوسعنا حتى نكون على الطريق الصحيح، فدلال كانت تعاني من وعكة صحية شديدة جدًا فوق ما يتخيله أحد، ولكن هذا قدر ومكتوب“.
وأكد ”رضوان“ أن إصابتها كانت صعبة للغاية، مما استلزم بقاءهم بجانبها 24 ساعة، وكانت هناك تطورات كبيرة جدًا في حالتها الصحية خلال أيامها الأخيرة إلى أن نفذ أمر الله.
وأكمل الإعلامي المصري: ”بتمنّى السعادة تكون دائمة، وكل يوم، ونحن نشعر جيدًا بقيمة السعادة عندما يخيم الحزن علينا“، مشيرًا إلى أنه ”في العادة وقبل كل حلقاته التي يقدمها يكون مرتبًا لما سيقوله، ومحددًا النقاط التي سيتحدث عنها خلال برنامجه، ولكن حلقة اليوم مختلفة فهو لا يدري ماذا سيقول“.
وتابع رضوان: ”الظروف التي مررنا بها كأسرة فيها صعوبة كبيرة جدًا، ومع وفاة الفنانة دلال عبدالعزيز فإن جميع مشاعر الحزن التي كانت مكبوتة بعد وفاة سمير غانم خرجت“.
وقال إن ”جميع الرسائل التي وصلتنا لم تكن مجرد تعازٍ في فقدان نجمين، ولكن كل الرسائل تظهر مشاعر حزن لدى الناس وكأنهم فقدوا بعض أفراد أسرهم، وكأن شخصًا عزيزًا لديهم جدًا غاب عن الدنيا“.