طرح الفنان المصري رامي صبري مؤخراً أغنية “إبن بلدي” والتي تأتي بعد فترة قصيرة من خروجه من السجن حيث قضى المدة التي حُكم بها بسبب إتهامه في التهرب من الخدمة العسكرية.
وعلى الرغم من إشادة الجميع بهذه الأغنية التي قدمها صبري لحثّ المصريين على الإنتخاب وتأييد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلا أن هناك من رأى أن صبري أراد إرضاء السلطة ومجاملتها.
وقد أتى الردّ سريعاً من صبري الذي أكد أنه من الطبيعي أن يقدم الفنان هذه النوعية من الأغنيات الوطنية، وقال: “الغريب أنني عندما أشارك في مناسبة وطنية بأي دولة عربية لا اتعرض لهجوم ولكن عندما أغني لوطني يصاب البعض بالغضب واعتقد ان هؤلاء هم أعداء بلدي”.