بالتزامن مع ظهور وجه الأميرة ديانا في النفق الذي أنهى حياتها بعد مرور عقدين على وفاتها، كشف رجل إنقاذ فرنسي عن كلمات الاميرة البريطانية الراحلة الأخيرة، بعد تعرض سيارتها للحادث الشهير وقبل ساعات على وفاتها.
وفي حديث لصحيفة “الصن” البريطانية، وفق ما اشارت “سكاي نيوز”، قال الرقيب في الإسعاف الفرنسي، كزافيه غورميلون، بعد مرور 21 عاماً على وفاة الاميرة ديانا، إنه تلقى بلاغا عن وقوع حادث سير مروع في أحد أنفاق العاصمة باريس.
وقد توجه فريقه إلى هناك ليجد الأميرة ديانا مصابة بجروح بالغة، وسمعها تقول حينها: “يا إلهي، ما الذي حدث؟”.
وأضاف غورميلون أنه كان واثقا من أن الأميرة البريطانية ستنجو من الحادث المروع، وقال: “وجدت أنها مصابة بجروح طفيفة في كتفها الأيمن، ودون ذلك، لم يكن هناك شيء مهم. لم يكن هناك دماء كثيرة”.
وقد نقلت الأميرة البالغة من العمر حينها 36 عاماً إلى مستشفى “بيتييه سالباتريير” في باريس، لكن أعلن عن وفاتها بعد ساعات، الأمر الذي أثار دهشة رجل الإسعاف.
وأضاف:” حتى أكون صريحاً، كنت اعتقد أنها ستعيش. على حد علمي كانت (ديانا) على قيد الحياة في سيارة الإسعاف، لكنني اكتشفت لاحقاً أنها توفيت في المستشفى”.
وقال إن ديانا ودودي، اللذان كانا في يجلسان في المقعد الخلفي، وقتلا في الحادث، لم يكونا وقتها يرتديان أحزمة الأمان، واعتبرت عائلة الأميرة الراحلة وأصدقاؤها أن هذا سلوكاً استثنائياً بالنسبة لها، خصوصاً أنها كانت تحرص على شد الحزام في السيارة.