رحمة حسن تنشر أول صورة لشقيقتها الكبرى “صوفيا”… شاهدوا كيف تفوّقت عليه في الجمال!

صباح السعادة و قهوة سُكرها زيادة يا فواد الغيم….
أتمنى أن تكون بخير ……
عم تُنكش مخي سياسياً 🙂 ……لا مانع و حياك!
شاهدت الفيديو الذي أرفقته في تعليقك ، بعيداً عن الموضوع اللبناني و بعيداً عن أني لستُ من مُحبي عبد الجليل السعيد و لكن أتفّق معه في جُزئية أن الجرذ المُعمم تخلى و خذل و باع و ما أسماه عطوان بأهم خطاب في حياة الجرذ السياسي إنقلب ليكون الأكثر ركاكة و خنوع ، الخطاب الذي أسقط ورفة التوت عن عورات الحنجوريبن و أتفّق أيضاً أن الشيطان الأكبر خلف الجرذ المُعمم لا تهمه قدس و لا مُقدسات و أن سوريا و لبنان و اليمن أكثر نفعاً و مغنماً من القدس التي في مذهبهم لا مكانة لها حيثُ أن الأقصى في السماء كما يدعي معطوبي المذهب من الكفار عابدي القبور و بالتالي لم و لن أُصدّق في يوم نوايا الحزب و دولة الشيطان التي تقف خلفه و أعتقد بعد الخطاب الكثيرين من الفلسطينيين عرفوا أنه لا يحرُث الأرض سوى عجولها و هو ما أكده أبو نصف لسان حين أكد أن الحرب فلسطينية صرفة و هذا ما أؤمن به من فترة و لهذا توقفت عن التعليقات السياسية فلستُ حُنجورية أبيع الشعارات لأُظهر الإنتماء و لستُ ممن يرون أن الدعم يأتي بالإكراه و التخلي يُبرّر البذاءة فمن دعم فعلى الله أجره و من لم يدعم فليعش مع ضميره فالبوصلة لا يجب أن تنحرف عن الوطن و أهله و حتى من يدعون أنهم دعموا لا أهمية لدعمهم سوى إن أوقفت المجازر و لا يألفن أحدكم مُصاب أخيه و لو طال و هذا الحاصل و ما سيحصل فنحنُ نقرأ حاضراً يُعيدُ تاريخاً، شعوب تبكي و تثور ثم تهدأ ، ستصبح الحرب عادية سوى على أهلها ….. لكن لا أتفّق معه أن القضاء على ال مُ ق ا و م ة لن يُنهي القضية الفلسطينية و هذا رأي يُعبّر عن كُل فلسطيني في الوقت الراهن ،فهم من أعزوا الوطن الجريح و إن إختلفنا معهم يوماً في التفاصيل تبقى المُحصلة النهائية المرجوة واحدة ! المُشكلة لدى أمثالي أني لا أُهلّل سوى ليوسف و لا أبكي سوى عليه فيوسف كما وصفته أمه عمره ٧ سنين أبيضاني شعره كيرلي و حلو ، يوسفنا هذا ليس كيوسف النبي فهو لن يعود لأمه و لو إبيضت عيناها كعيني يعقوب فتجدني لا أُهلّل لحزب و لا دولة و لكن سأُهلّل لمن يوقف المد من الأطفال أن لا يلحقوا بيوسف …. خذلنا الجميع و لكن ما الجديد ؟
السؤال الذي يطرح نفسه كون المُ ق ا و مة سُنية المذهب و كونها إرتمت في حضن إيران الشيعية لأنها الوحيدة التي عرضت الدعم و لو لغاية في نفس يعقوب و هو إقتناص للفرص من الرافضة للتوغل في البلاد العربية تحت ستر القضية الفلسطينية بسبب خذلان السُنة المُتكرّر ،و حيث نرى الآن الجانب السياسي لل مُقا و مة إبتعد عن محور إيران خصوصاً لتواجده في قطر ، هل برأيك هذه الحرب و الخديعة ستُبعد بقية الحركة عن إيران أو على الأقل ستُحجّم الدور الذي كانت تظنها لاعبته في المنطقة أو على الأقل فلسطين ؟
نهارك ورد جوري و ياسمين ….
!!
يوسفنا…

!!