رزان مغربي: هيفاء وهبي لا تشغلني

وافقت الفنانة اللبنانية رزان مغربي على القيام ببطولة الفوازير التي كان من المفترض أن تلعب بطولتها هيفاء وهبي، وبدأت التحضير لها، مؤكدة أنها لا تخشى لقب بديلة هيفاء. تحدثت معنا عن أسباب قبولها لهذه التجربة، وحماسها لبرنامج «لعبة الحياة» وحقيقة ما تردد عن وجود خلافات بينها وبين قناة «إم بي سي» ورفضها عقود الاحتكار، كما تكلمت أيضا عن الأفلام التي رفضتها بسبب المشاهد الساخنة، والمسلسل الذي اعتذرت عنه بسبب العميلة الإسرائيلية، وما تردد عن زواجها برجل أعمال، واعترافات أخرى جريئة في حوارنا معها.

• هل صحيح انك ستقدمين الفوازير التي اعتذرت هيفاء وهبي عنها؟
– نعم وهذا ليس عيبا، فالمسؤولون في قناة الحياة الفضائية عرضوا عليّ تقديم الفوازير ورحبت بالفكرة، خاصة أنني تأكدت من خلال عملي معهم في برنامج «لعبة الحياة» من أنهم يوفرون كل عناصر النجاح للأعمال التي ينتجونها، وهذا جعلني ارتاح للعمل معهم في الفوازير.
• لكن هناك من سيردد انك بديلة لهيفاء، ألا يخيفك هذا اللقب؟
– هذا الأمر لا يشغلني أبدا، إنما تشغلني الفوازير نفسها، وان تخرج بصورة جيدة، فانا اتحدى نفسي بها ولا أتحدى أي فنانة أخرى.
• ما الذي دفعك الى ترك قناة «ام بي سي» والعمل في قناة «الحياة»؟
– لا توجد أي خلافات مع قناة «ام بي سي»، بالعكس تربطني بالقائمين على القناة علاقات طيبة، وليس معنى أنني اعمل في قناة أخرى أن هناك خلافات، فالقناة بالنسبة للمذيعة مثل شركة الإنتاج للممثلة، ولا توجد ممثلة تعمل طوال مشوارها مع شركة إنتاج واحدة. لذلك ربما أعود للعمل في أي وقت مع «ام بي سي»، والدليل على كلامي أنني أقدم في قناة الحياة برنامج «لعبة الحياة» وفي الوقت نفسه يعرض لي برنامج «قسمة ونصيب» على قناة «ال بي سي» اللبنانية.
• معنى هذا انك لا تعملين مع أي قناة من خلال عقد الاحتكار؟
– لا.. لأن الحب والاحترام المتبادل والرغبة في النجاح أهم من أي عقود احتكار.
• ما الذي حمسك لتقديم برنامج «لعبة الحياة»؟
– قدمت من قبل برنامج مسابقات، ومن وقتها أتمنى أن اكرر التجربة. وأعجبتني فكرة برنامج «لعبة الحياة»، خاصة أنها تقدم على شاشات قنوات عالمية، وكل مقدميها رجال وأنا المذيعة الوحيدة التي تقدمها. وكان هذا تحديا آخر لي حفزني أكثر لأقبل البرنامج، وبعد النجاح الكبير الذي حققه تأكدت أنني كنت محقة في قبوله.
• هل عملك كمذيعة يؤثر في نشاطك كممثلة؟
– بدأت مشواري كمقدمة برامج، وعملي كإعلامية جعل الجمهور يعرفني، وجعل المنتجين والمخرجين يقدمون لي عروضا في التمثيل والغناء. لذلك لا يمكن أن أنكر فضل البرامج في نجوميتي، ولأنني أحبها لم أتوقف عنها أو أتعالى عليها بعد أن حققت نجومية التمثيل والغناء. ولا اشعر بأنها تعطلني عنهما، إنما أحاول أن أوفق بين المجالات الثلاثة، خاصة أنني لا اهتم بالكم في أي مجال منها وإنما انتقي برامجي وأدواري وأغنياتي بدقة وحرص. كما أنني لا اعمل تحت ضغط الاحتياج المادي أيضا، لذلك لا اقبل كل ما يأتيني، إنما فقط ما اشعر انه سيكون إضافة لي.
• كمطربة لا توجدين في الحفلات إلا نادرا ما السبب؟
– لان لي شروطا في الحفلات التي أشارك بها، ولا اقبل أي حفل والسلام. فانا مثلا ارفض معظم حفلات الفنادق لأنني أفضل الحفل الذي يقام على مسارح ضخمة وتتوافر فيه عناصر الإبهار المختلفة.
• هل صحيح انك اعتذرت عن احد الأفلام أخيرا لاحتواء الدور على مشاهد ساخنة؟
– ليس فيلما واحدا وإنما أكثر من فيلم رفضتها للسبب نفسه، فانا لا أصلح لتقديم المشاهد الساخنة. انا ممثلة ولست نجمة إغراء، ولم ادرس التمثيل والمسرح لمدة أربع سنوات في الجامعة الأميركية في لبنان حتى أصبح نجمة إغراء، إنما لأصبح ممثلة محترفة تؤدي كل الأدوار الصعبة والمركبة.
• مادمت. تحبين الأدوار المركبة والصعبة لماذا رفضت دور العميلة الإسرائيلية في مسلسل جديد؟
– لأنني خفت أن يكرهني الجمهور بسبب هذا الدور، فاعتذرت عنه. هناك فرق بين ادوار الشر التي يمكنني أن اقبلها ودور مثل عميلة إسرائيلية لن اشعر بالارتياح وأنا أؤديه، وسأكون شديدة القلق من رد فعل الجمهور عليه، لذلك فضلت الابتعاد عنه.
• أين أنت من الدراما اللبنانية؟
– بصراحة ليس لديّ الوقت الكافي للمشاركة فيها، وان كنت أتمنى أن يتاح لي الوقت لأوجد في عمل لبناني قوي. وأتمنى أن تنهض الدراما اللبنانية وتنافس الدراما المصرية والسورية والخليجية، لان هذا كله في مصلحة المشاهد العربي، خاصة ان لبنان فيه فنانون موهوبون في كل مجالات الدراما من كتابة وتمثيل وإخراج.
• هل اتجاهك للإعلانات سببه الرغبة في الربح المادي؟
– الإعلانات فن وليس عيبا أن أشارك فيها واكسب منها، خاصة أنها دليل على نجوميتي لان المنتجين يختارون النجوم أصحاب التأثير في الناس، وعندما ينجح الإعلان يضيف أيضا الى الفنان. لذلك أرحب بها لكنني حتى الآن لم أقدم إعلانات كثيرة فكل ما قدمته إعلانين عن أزياء وكريم شعر.
• هل انتهت خلافاتك مع نيكول سابا؟
– لم تكن هناك خلافات وما تردد كان اشاعات عن خلافنا على ترتيب الأسماء في تتر مسلسل «عدى النهار»، وأنا لا أحب أن تكون هناك مشاكل بيني وبين أي زميلة لي والحمد لله علاقتي بالكثيرين طيبة.
• بعيدا عن الفن هل صحيح انك مهووسة بالموضة؟
– أتابعها فقط، لكنني لا ارتدي دائما كل موضة جديدة، لان هناك موضات لا تناسبني، وأفضل أن اجعل ذوقي يتحكم في اختيار أزيائي أكثر من الموضة.
• ترددت أخيرا أقاويل بأنك تعيشين قصة حب مع رجل أعمال هل هذا صحيح؟
– سمعت هذا الكلام بالفعل، بل هناك من قالوا إنني تزوجت. وكل هذا بالطبع غير صحيح، فلا توجد في حياتي قصة حب، ولا يوجد أيضا ما يدفعني الى الزواج سرا. وكل ما حدث أخيرا انه جاءني عريس عربي يحمل الجنسية البريطانية، ورغم أن فيه مواصفات رائعة كثيرة، فإنه كان يريدني أن أقيم معه في لندن، وهو ما سيجعل عملي في الفن صعبا جدا، لذلك رفضت. وأنا في انتظار ظهور الإنسان المناسب في حياتي.
القبس الكويتية
القاهرة – عمر محمد