بررت الفنانة السورية رنا الابيض تصنيفها بالفنانة الجريئة بسبب شكلها قائلة “انا شكلي جريء هيك الله خالقني”.
واضافت الأبيض، خلال استضافتها عبر برنامج ”إنسان“، أنها ايضا ممثلة جيدة متحدثة عن بدايتها بمسلسل بقعة ضوء.
وسخرت رنا الابيض من التعليقات التي تصلها على بعض ادوارها مثل “لو منك هيك ما اعطوك هذا الدور” قائلة “ما انا بحياتي الشخصية انا اخدت البكالوريا كنت بحب ابوه ليوشع وتزوجنا وخلصت من ابو يشوع اجا الثاني باركلي بابني كنت مولدة ومطلقة وتزوجنا وانفصلنا من سنتين”.
واضافت “انا كل الفترة التي عشتها في الفن كنت متزوجة وملتزمة يعني شي مو طبيعي العالم ما انتوا ما بتعرفونا كيف عايشين يس هني بيتوقعوا خلص انه حدا سبورت يعني هو ما منيح”.
لم أقرأ سوى العنوان .. وعليه
الوجه مرآة النفس والمخرج (أو الكاتب) يبحث بين وجوه الممثلين ليجد أفضل من يُجسد شخصيات العمل. بالنسبة لنا نحن كمُتَفرجين نعتقد أن الممثل أتقن الدور لدرجة أنه/أنها أقنعنا بالشخصية، إلا أن هناك عامل مهم جداً بالإضافة لبراعة الممثل في تجسيد الشخصية، ألا وهو ملامح الوجه التي تشي بالكثير الكثير عن صاحبها.
لا زلتُ أذكر كيف سَخِرَ مني أشخاص هنا في نوّرت عندما تطرقتُ لهذا الموضوع في أول تعليق لي!! مما ذكرني بيومي الأول في مدرسة جديدة اضطر أهلي أن ينقلوا أوراقي لها في منتصف العام الدراسي لأسباب متعلقة بالوضع الراهن في دمشق، حيث تعرضتُ لموقفٍ مشابه في أسبوعي الأول في المدرسة!!
الوجوه تحكي عن أصحابها الكثير الكثير، وأكثر الناس عدائية هم أولئك من لا يوجد تصالح بينهم وبين المرآة {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ}
ومع أن مشارط الجراحين تصنع المعجزات، إلا أنه للأسف الشديد يبقى الشخص يرى نفسه بصورته القديمة (الأصلية) وكلما إزداد الفرق بين الأصل والهيئة الجديدة كلما زاد شعوره/ها بالنقص.