قالت المخرجة رندلى قديح أن علاقتها بوالدها رحمه الله كانت حميمة جداً، ولم يكن يرد إلا عليها حيث انها الوحيدة التي كانت باستطاعتها ان تغير رأيه في بعض الامور .
ولم تكن تدعوه رندلى بابا بل “باكس” ، وتابعت ان والدها كان جباراً واقوى من المرض الذي عذبه 24 سنة “كان يتوجع عالسكت” .
وأضافت :”في الفترة الاخيرة تعب نفسياً وصار ينحف كثيراً ولكنني كنت أقول في نفسي “بعده قوي ومستحيل يروح بهالسرعة “.
وعن تلقيها خبر الوفاة قالت رندلى :”كنت في موقع التصوير وكان اخي معي حين تلقيت الخبر بطريقة بشعة فوقعت أرضاً وصرت أصرخ وأبكي “عملت كريزة وصرت كأني إنسانة تانية” هذه أول مرة أخسر إنساناً قريباً مني لهذه الدرجة ومتعلقة به جداً وكنت دائماً أسأل نفسي إذا مات والدي “شو بعمل؟” وأحاول إبعاد الصور السوداء عن مخيلتي ، في لحظة تذكرت كل طفولتي وحياتي تذكرت والدي في عرسي يرقص فرحاً ، كان عريساً أيضاً .