شهدت قضية الخلاف بين الفاشينيستا الكويتية روان بن حسينوطليقها رجل الأعمال الليبي محمد يوسف المقريف تطورات جديدة وذلك بعد قيامه برفع دعوى قضائية ضدها في بريطانيا متهمًا إياها بمطاردته وضربه في شهر /حزيرانيونيو الماضي، وإلحاق الضرر بقميصه باهظ الثمن
.وتعليقًا على القضية، قالت محامية روان بن حسين: ” روان تعيش في دبي، وهي حالياً هناك مع طفلها الصغير. ومع الوضع الحالي وإغلاق جميع ممرات السفر، قد تكون هناك صعوبة في إدخالها إلى البلاد والمثول للمحاكمة”.
من جهته، قال المدعي العام سيمون موغان: “ليس هناك ما يمنع المدعى عليها من القدوم من دبي سوى أنها يجب عليها عزل نفسها لمدة 10 أيام، لكنني لست على علم بأي قيود معينة على السفر من لندن إلى دبي”.
وكانت روان بن حسين قد خاضت طلاق مدوي بعد إعلان اصابتها بمرض الورم الحليمي وهو أحد الأمراض المنقولة جنسياً واتهمت زوجها علناً بأنه السبب في إصابتها بهذا المرض بسبب خيانته المتكررة لها كما أنها اتهمته بالاغتصاب قبل الزواج.
كما اتهمت روان بن حسين طليقتها بأنه شخص نرجسي ويعاني من مشاكل نفسية وبسبب حياتها معه أقنعها لفترة أنها مريضة وبحاجة للعلاج وبالفعل عند خضوعها للعلاج النفسي اكتشفت أنها تعاني من متلازمة ستوكهولم وهي إعجاب الضحية بمن يعنفها لكن مع الإعلان عن هذه التفاصيل قررت تشجيع الفتيات للدفاع عن أنفسهن ضد قضايا العنف.